تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم عن التمتع بالمباحات، موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عز وجل قائلا: فاتقوا الله بالتقرب إليه بما يرضيه وهجر ما يغضبه ويؤذيه، فما أحسن عاقبة المتقين وما أسوأ عاقبة العصاة المفسدين فكونوا ممن سلك سبل النجاة ولاتكونوا ممن سلك سبل العصاة قال تعالى(ومنْ يطعِ اللهَ والرسولَ فأولئك مع الذين أنعمَ اللهُ عليهمْ من النبيينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ وحَسُن أولئك رفيقا. ذلكَ الفضلُ من اللهِ وكفى باللهِ عليمًا ).
وقال فضيلته: أيها المسلمون إن الله خلق هذا الكون وأودع فيه كل مايحتاجه المكلفون من أرزاق ومتاع ورياش وزينة ومال ودواب وغير ذلك، وذلل هذا الكون وسخره كله لمصلحة الخلق ومنافعهم وقيام حياتهم إلى أجل مسمى عند الله لايعدوه، قال تعالى :(هو الذي جعلَ لكم الأرضَ ذلولًا فامْشُوا في مناكِبِها وكلوا من رزقهِ وإليه النشور).
وأوضح فضيلته أن الله عز وجل لم يخلق هذا الكون في كماله عبثا، ولم يتركه سدى، ولم يجعله مهملا لقوله تعالى: (وماخلقْنا السماءَ والأرضَ ومابينهما لاعبين. لو أردْنا أن نتخذَ لهوًا لاتخذناه من لدنّا إنْ كُنَّا فاعلين) ولم يكل الله الخلق لغيره بل خلق هذا الكون المشاهد للحق وهو التوحيد والطاعات كلها والصلاح والإصلاح للأرض .
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن الحذيفي أن الله عز وجل أرسل الرسل وآخرهم سيدهم محمد صلى الله عليه وسلم لإصلاح الأرض بالطاعات وتطهيرها من الشرك والموبقات لقوله تعالى: (ولقدْ بعثنا في كل أمةٍ رسولًا أنِ اعْبدوا اللهَ واجتنبوا الطاغوتَ )وقد أمر الله المرسلين عليهم الصلاة والسلام بالتمتع بما أحل الله في الحياة من الطيبات وأن يداوموا على الطاعات التي لاتصلح الأرض إلا بها.