الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
التقطت شركة Planet Labs الأمريكية صورًا جديدة اليوم الأربعاء تُظهر أعمال بناء كبيرة في موقع ناتانز النووي الإيراني في أعماق الجبال جنوب طهران، ويأتي ذلك بعد يوم من تصريح رفائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران بصدد بناء منشأة نووية جديدة تحت الأرض.
وتتخصص الشركة في تصوير الأرض بالكامل لمراقبة التغييرات، كما تصمم وتصنع أقمارًا صناعية مجهزة بتلسكوب عالي القدرة وكاميرا مبرمجة لالتقاط مساحات مختلفة من الأرض ورصدها.
وتؤكد صور الأقمار الصناعية الجديدة أن إيران تبني موقعًا نوويًا تحت الأرض، وقال تقريرهم إنهم بدأوا فيه لكنه لم يكتمل بعد.
ووفقًا للمحللين في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، تشير الصور إلى أن الحفر العميق جارٍ في الموقع الذي يمتد طريقه إلى الجبال، لذلك فمن المرجح أنهم يحفرون نوعًا من الهياكل مع وجود نفق في الجبال.
وعلى الأرجح فإن هذا الموقع بديل للمنشأة التي تضررت في حريق في يوليو الماضي في قلب الجبال حول ناتانز، وكانت قد ادعت طهران أنه عمل تخريبي.
وكشفت صور الأقمار الصناعية عن أعمال البناء في الجبال جنوب العاصمة، في الوقت الذي تشعر فيه القوى الغربية والإقليمية بالقلق من رغبة إيران في تطوير سلاح نووي، ويخشى المسؤولون في واشنطن من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى سباق تسلح إقليمي أو حتى صراع شامل.
ولفت التقرير إلى أن إيران لطالما سعت إلى إخفاء وحماية أنشطتها النووية في أعماق الأرض، وقد تجاوزت حد اليورانيوم الذي يُسمح بتخصيبه لأغراض غير عسكرية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأشار أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أنه بحلول 25 أغسطس، كانت إيران قد خزنت 2105.4 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب، وهو أعلى بكثير من الـ 202.8 كيلوغرام المسموح به بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، وأكثر بمقدار 1050 كيلوغرامًا من المطلوب لصنع جهاز نووي سلمي.