تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل
طالب الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إعادة النظر في عضوية تركيا، بسبب “السلوك العدواني” لرئيسها رجب طيب أردوغان.
وهاجم هولاند، خلال حديثه لإذاعة “فرانس إنفو”، سلوك رئيس تركيا، سواء من خلال انتقاده الرئيس إيمانويل ماكرون، أو تدخله في شؤون عدد من الدول، مثل سوريا وأذربيجان وليبيا، إلى جانب خلافه مع اليونان في شرق المتوسط.
وقال: “في مرحلة ما سيكون من الضروري التساؤل عما تفعله فرنسا وتركيا في التحالف نفسه”.
وأضاف: “سلوك أردوغان العدواني يمثل مشكلة لاستمرار بلاده في الحلف الأطلسي.. ويشجع على عودة ظهور الجماعات الإرهابية”.
واستطرد “يجب مناقشة وجوده مع حلفائنا لأن سياسته العدوانية تذكي النزاعات المسلحة على أبواب أوروبا”.
ويرى هولاند أن بقية أعضاء الناتو غير مضطرين لقبول “السلوك العدواني من حليف لمجرد أن الولايات المتحدة تريد أن تظل أنقرة في الحلف”.
من جهتها، اعتبرت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ناتالي غوليه، في حوار مع “سكاي نيوز عربية” إن “الرئيس التركي لديه استراتيجية شخصية للغاية، تقضي بالقطع مع القانون الدولي.. رأينا أنه يتدخل في عدد من الدول وموقفه عدواني جدًا في الساحة الدولية.. هو يستمر في هذه السياسة العدوانية تجاه الرئيس الفرنسي أيضًا”.
وتابعت غوليه: “أردوغان غير أجندته ويحاول أن يظهر نفسه كأنه يدافع عن الإسلام.. وبكل تأكيد هذه استراتيجية سياسية ثقيلة، وإنها موجودة بسبب غياب المجتمع الدولي الذي يقف أمامه.. أردوغان يستغل ضعف المجتمع الدولي.. كلنا مسؤولون عن هذا الوضع”.
من جانبه، دعا رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، في تغريدة الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”. ما اعتبره بعض الخبراء إشارة لخطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا في كلمته الأخيرة حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول، إلى تصعيد الوضع ومقاطعة المنتجات الفرنسية، بالإضافة إلى تشكيكه في الصحة العقلية للرئيس ماكرون، مما دفع باريس إلى استدعاء سفيرها في تركيا للتشاور.
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال النائب البرلماني عن حزب إلى الأمام، برونو بونيل: “العنف يولد العنف وإن كان بالكلمة فقط. لا يمكن إنكار أن الرئيس التركي ألقى خطابًا راديكاليًا، في حين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يستهدف أبدًا الإسلام والمسلمين، هو ذكر فقط أن الإسلام يتم استغلاله من طرف الإرهابيين للوصول إلى مآربهم. ومبادئ الجمهورية الفرنسية تتناسب وتحوي كل الديانات”.