الاحتفاء باليوم العالمي للمعلّم تقديراً لمكانته وعظيم رسالته

د.آل فهيد: المعلّم السعودي أثبت قدرته وكفاءته رغم جائحة كورونا

الإثنين ٥ أكتوبر ٢٠٢٠ الساعة ١:٢٠ مساءً
د.آل فهيد: المعلّم السعودي أثبت قدرته وكفاءته رغم جائحة كورونا
المواطن - الرياض

أكد معالي مساعد وزير التعليم د.سعد بن سعود آل فهيد أن اليوم العالمي للمعلّم يجسد حجم المسؤولية وعظيم الرسالة التي يحملها كل معلّم ومعلّمة، حيث يقف المجتمع في هذا اليوم تقديراً للمعلّم، ومكانته السامية، واعترافاً بدوره المحوري في العملية التعليمية، وبناء الأجيال، وتعزيز مكانة ورفعة وطنه؛ وفق رؤية 2030.

وقال د.آل فهيد إن احتفال العالم بهذا اليوم تحت عنوان: “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل”؛ يقودنا إلى الجهود الكبيرة والمميزة التي يبذلها المعلمون والمعلمات تجاه رسالتهم، وتعليم طلابهم وطالباتهم، مشيراً إلى أنه رغم الظروف الاستثنائية التي عاشها العالم جميعاً مع جائحة كورونا، إلاّ أن المعلّم السعودي أثبت كفاءته وتميزه، وقدرته على صناعة التغيير وقيادته، حيث كان حاضراً بخبرته ورؤيته لأداء مهامه، ومستشعراً للمسؤولية تجاه مهنته، وتحقيق الأهداف الوطنية لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد خلال الجائحة.

وأضاف مساعد وزير التعليم أن المعلّم السعودي يتلقى تدريبه وتأهيله بشكل مستمر، من خلال الدورات والبرامج المقدمة له، حيث أظهر اهتماماً كبيراً بتطوير أدواته، والتفاعل مع المتغيرات التقنية، وذلك إدراكاً منه لأهمية المرحلة، ودوره كعنصر رئيس في إدارة عمليات التعليم عن بُعد، مشيراً إلى أن التعليم في المملكة سجّل نماذج مشرفة للمعلمين والمعلمات؛ تجاوزت الصف لتنقل الرسالة التعليمية إلى كل مكان، وهناك نماذج تغلبت على ظروفها الصحية، وساهمت في تقديم الدروس والواجبات عن طريق المنصات التعليمية التي أتاحتها وزارة التعليم عن بُعد.

وعبّر د.آل فهيد عن فخره واعتزازه بجهود المعلمين والمعلمات، وشكره وتقديره لما يقدمونه في ظروف استثنائية من جائحة كورونا، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهنتهم النبيلة ورسالتهم السامية.

إقرأ المزيد