منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب
لا تزال أصداء رسومات معلم التاريخ الفرنسي التي أساء فيها للدين الإسلامي تتردد حول العالم، لاسيما بعد قتله وشن هجمات إرهابية في مدينتين فرنسيتين ردًا على ذلك، لكن الأمر لم يبدأ من هنا، بل كان له مقدمات ظهرت قبل الواقعة بنحو شهر، وقد بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنفسه لاسترداد شعبيته بين الفرنسيين.
ويحاول ماكرون استرداد شعبيته للفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة المقررة في 2022، بعد أن تراجعت مستواها؛ ذلك أنه وعد بالكثير من الإصلاحات الاجتماعية إبان فترة حملته الانتخابية، لكنه لم يفعل منها شيئًا بعد أن ضمن الكرسي، بل إنه بدأ يسير في اتجاه معاكس لتلك الإصلاحات المزعومة.
وكان ذلك واحدًا من أهم أسباب تظاهر واحتجاج الفرنسيين ضده فيما عُرف إعلاميًا بـ مظاهرات أو حركة السترات الصفراء.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل اتجه المواطنون إلى ترجيح كفة اليمين المتشدد في فرنسا، ذلك الحزب الذي لا يتردد في إظهار كراهيته للمسلمين، ويصفهم بالغزاة في القنوات الرسمية الإعلامية للدولة.
وبالفعل، فازت مرشحة حزب التجمع اليميني المتطرف، مارلين لوبين، في انتخابات البرلمان الفرنسي، ونظرًا لنجاحها السياسي، تنبأ البعض بمستقبل كبير لها قد يصل يومًا لرئاسة فرنسا.
وانطلاقًا من فوز مارلين بشعبية جارفة، قرر ماكرون مغازلة أصوات اليمين المتطرف ليضمنهم في صفه، وبالتالي يضمن فوزه بالرئاسة، وقد تبين ذلك من خلال إجراء مقابلة طويلة مع صحيفة Valeurs Actuelles الأسبوعية اليمينية المتطرفة، الأمر الذي عزز شرعية كل أنواع المهووسين برهاب الإسلام.
وانتقل ماكرون من دعم اليمين قولًا إلى دعمه فعلًا عن طريق تشريع قانون يتصدى للنزعات الانفصالية والتطرف الأمر الذي أدى إلى اعتراض المسلمين الفرنسيين، وفي نفس الوقت غذى مشاعر الكره من المواطنين الفرنسيين تجاه المسلمين.
وبعد أسبوعين من الحديث عن ذلك التشريع الجديد، أقبل معلم التاريخ على فعلته التي أودت بحياته، وتلاها الهجمات على مدينة أفينيون ونيس، وسط نداء من العديد من الدول العربية بمقاطعة المنتجات الفرنسية.