مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
علق الكاتب خالد السليمان في مقاله المنشور بجريدة “عكاظ” اليوم الخميس، على إقرار مجلس الوزراء صرف مبلغ 500 ألف ريال لذوي المتوفين من العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩.
وجاء في نص مقال خالد السليمان بعنوان “لماذا 500 ألف” ما يلي:
القرار الذي شمل المواطنين وغير المواطنين ومنذ تسجيل أول حالة إصابة جاء في وقت تعيش جميع دول العالم تحت ضغط الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الجائحة العالمية وتتبع إجراءات تقشفية حادة للحد من إنفاقها!
لكن في السعودية، كان وما زال وسيظل الإنسان مقدما على المال، والمال مسخرًا لتلبية احتياجات الإنسان، وما هذه المبادرة إلا إضافة لتاريخ طويل من تسخير ثروات الوطن ومقدراته لتنمية البلاد ورخاء المجتمع!
وفي كل الأزمات المالية التي مرت بنا عبر السنين كان الحرص على تخفيف أعباء المواطن من آثارها عنصرًا أساسيًا في أي سياسة مالية للحد من الإنفاق، ومن هنا يأتي تثمين هذه المبادرة الإنسانية التي لم تميز بين مدني وعسكري أو عامل في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص أو مواطن سعودي أو غير سعودي، فتضحيات جميع العاملين في القطاع الصحي محل التقدير!
والعاملون في القطاع الصحي خلال هذه الجائحة هم جنود يحملون أرواحهم على خطوط المواجهة الأمامية في معركة الحياة والموت ضد هذا الفايروس القاتل، فلا كلمات اللغة تقدر جهودهم ولا مال الدنيا يثمن تضحياتهم، لذلك اعتبرت دائما مهنة الممارس الصحي بأنها من أنبل وأرفع المهن!
باختصار.. في مملكة الإنسانية، تتبوأ السعودية مكانها على عرش الإنسانية بكل جدارة واستحقاق!