ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
سلط الكاتب خالد السليمان الضوء على حوار رئيس الاستخبارات السابق الأمير بندر بن سلطان إلى قناة العربية، وذلك عبر مقاله الجديد في صحيفة عكاظ اليوم الأربعاء، الذي جاء بعنوان “القرادة في زمن التعرية”.
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
كثيرون يضعون النقاط فوق الحروف، لكن بندر بن سلطان يضع الحروف تحت النقاط، ليصل بك إلى أدق التفاصيل وكأنها عناوين مختصرة، فقد جمع بين مهارة السياسة وبلاغة اللغة وجاذبية الاستماع وسحر الحضور!
في لقائه التلفزيوني الأخير لم يكن يعلق على الأحداث بقدر ما كان يصدر شهادات للتاريخ، وهو أحد أهم شهود عصره، فوصف السلطة القطرية بأدق وصف يمكن أن توصف به ويختصر سلوكها طيلة ٢٤ عامًا، فالقراد يبقى قرادًا حتى وإن توهم نفسه فيلًا في مرآة كاذبة، كما أن للقرادة معنى آخر في الأمثال الشعبية الخليجية يدل على تردي وسوء الحال ينطبق تمامًا على حال المقرودة سلطة قطر التي تعيش حالة النبذ والعزلة!
كما لخص القضية الفلسطينية وحدد جناتها في عبارة واحدة: قضية عادلة محاموها فاشلون، والقضايا العادلة تخسر غالبًا عندما يترافع عنها المحامون الفاشلون فكيف عندما يكونون أيضًا متاجرين لا تمثل لهم القضية الفلسطينية سوى سلعة في سوق الشعارات وأداة للتكسب والابتزاز!
أما السؤال الذي وجهه لقطيع الراعي التركي: لماذا تسحب تركيا سفيرها من أبوظبي ولا تسحبه من تل أبيب، فعليه أن يأخذ رقم انتظار في طابور الأسئلة التي تنتظر إجابات هواة الطربوش التركي عن التناقضات التي تحفل بها الحالة التركية بدءا من إباحة وتقنين المحرمات كالخمور والدعارة والمثلية وانتهاء بالعلاقة الحميمة مع إسرائيل، وتجد التبرير والتكييف فقهيا وأدبيا وأخلاقيا رغم استحالة تبريرها عقليًا!
باختصار.. تبقى القرادة قرادة، وتبقى تجارة القضية كاسدة، ويبقى القطيع تائها في حقل الشعارات المزيفة وفلك الزعامات الزائفة، وتمضي المملكة العربية السعودية كما فعلت دومًا في طريقها نحو الأمام!