الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، اغتال مسلحون مجهولون بالعاصمة اليمنية صنعاء الإرهابي والقيادي البارز في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، حسن زيد، والذي شغل أيضًا منصب وزير الشباب والرياضة، في تلك الحكومة غير المعترف بها دوليًا.
ملابسات الحادث بأكملها تشير إلى أن قاتل حسن زيد ليس مجهولًا كما ادعت ميليشيا الحوثي في بيانها، الذي تم الإعلان من خلاله عن مقتل القيادي البارز، فالمؤشرات بأكملها تشير إلى أن حوثيي صعدة هم من قاموا بتنفيذ العملية بالتعاون مع بعض من حوثيي صنعاء، والدليل على ذلك العمليات الأخيرة التي طالت بعضًا من أعضاء الميليشيا الإرهابية، الذين اعترضوا سياستها في الفترة الماضية، وتم الإعلان عن أنهم قُتلوا خلال مواجهات مع قوات التحالف.
ووفق شهود عيان فإن نفق صنعاء الذي قُتل أمامه “زيد” كان مغلقًا في الاتجاهين، وكأنه كان بمثابة تمهيد لأن يستقل مجهولون دراجتهم النارية ويقومون بإطلاق النيران على الوزير، وهو جالس بجوار ابنته في سيارته الخاصة.
ونظرًا للدور الذي كان يقوم به القيادي الحوثي حسن زيد في صنعاء، من عمليات إرهابية وسفك لدماء المدنيين، فقد تم إدراجه في قائمة المطلوبين الإرهابيين من القيادات الحوثية، في القائمة التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وجاء زيد في المرتبة الـ14 بقائمة ضمت 40 إرهابيًا حوثيًا، وتم رصد 10 ملايين دولار لمن يدلي بآية معلومات تكشف عن مكانه.
واعتبر حسن زيد من المقربين لحسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، بل إنه أيضًا كان من المؤيدين لفكرة التوسع الإيراني ونشر ثورة الخميني في المنطقة العربية حتى لو كان الأمر عن طريق الإرهاب والدماء.
كان القيادي الإرهابي أيضًا هو صاحب مقترح وضع المختطفين من أبناء اليمن في مخازن السلاح، كي يضربهم الطيران الخاص بتحالف دعم الشرعية والذي يستهدف المواقع الإرهابية الخاصة بالحوثيين.
كما دعا أيضًا بإغلاق المدارس عامًا كاملًا، وإرسال الطلبة لجبهات القتال وحمل السلاح، وحاول مرارًا العمل على نشر الفكر القتالي بين المدنيين ودفعهم للقتال وحمل السلاح، مبررًا أنهم حال موتهم سيكونون شهداء ويتناولون التفاح في الجنة.
كما حرض “زيد” على قتل الرئيس السابق عبدالله صالح، وقال إن “مصدر الخطر في الحنش رأسه ضربه في رأسه يقضي عليه”، وحرض على قتل الرئيس هادي كذلك وأمر بعدم خروجه من قصره حيًا، وحرض أيضًا “زيد” بحرق مدينة الحديدية بأكملها.
وحسب وسائل إعلام يمنية، فإن حسن زيد أيضًا لم يكتفِ بالدعوى لتجنيد الأطفال، بل أيضًا كان يشرف على عدة معسكرات نسائية في العاصمة صنعاء، لتدريب السيدات على القتال واستخدام السلاح في ساحات الحرب.