الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بريطاني يصطحب والديه في رحلة لاكتشاف السعودية إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من القات والإطاحة بالمهربين ترخيص موثوق شرط للإعلان مع المؤثرين شاهد.. لحظة انهيار جسر في البرازيل إطلاق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي هلال مكة يعلن فتح باب استقبال طلبات التعاقد المؤقت “لوكم” زراعة 153 ألف شجرة تعزّز جمالية المشهد الحضري للمدينة المنورة القتل تعزيرًا لمقيم سوري لتهريبه الإمفيتامين المخدر إلى المملكة رينارد للاعبي الأخضر: حان وقت الاستيقاظ
أكد الخبير البيئي الدكتور عبدالرحمن حمزة، أن فن الجداريات الجرافيتي في جدة أضاف لمسات فنية جميلة على مدينة عروس البحر الأحمر، وهذا التوجه بدأت به معظم دول العالم؛ لأنها تهتم بجمال المدن، كما أن له أبعادًا إيجابية ونفسية على البشر، وخصوصًا أنها تمنح للعيون الراحة والإحساس بجمال الفن.
وقال حمزة في تصريحات إلى “المواطن“: إن أهم الانعكاسات المترتبة على هذه الجماليات هو مكافحة التلوث البصري من خلال إزالة الممارسات العشوائية للكتابة على الجدران، وهذا ما يسر الناظرين سواء كانت عيون الأهالي أو زوار العروس، فكما يعلم الجميع أن مدينة جدة تعد من أجمل المدن والبحر والكورنيش زادًا جمالها، ويفد إليها العالم من كل حدب وصوب.
وفي سياق متصل، وفي خطوة تهدف إلى تحقيق معيار اليونسكو عبر رفع مستوى الوعي الثقافي وجعل الوصول إلى أعمال الفن المعاصر أكثر سهولة للوصول إلى عامة الناس، وإظهار مواهب الفنانين المستقلين، واجتذاب السياح ووضع علامات بصرية عالية الجودة على موقع الأنشطة الاجتماعية، اعتمدت أمانة محافظة جدة مبادرتي ممشى الألوان بالكورنيش، وتحسين المشهد البصري لعدد من الميادين والجداريات على محاور المدينة الرئيسية.
ولتكون جدة من أفضل ثلاث مدن تنافسية في جودة الحياة، إلى جانب الارتقاء بالطابع الحضاري لمدينة جدة وتحسين المشهد البصري، تهدف الأمانة إلى تحقيق مبادراتها ضمن برامج رؤية المملكة 2030، عبر تنفيذ جداريات الفن الجرافيتي، وجداريات جدة في عيون الفنانين، وتعزيز فن الفراغ العام المفتوح التشاركي من خلال إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة.
وتحقق مبادرة ممشى الألوان عددًا من إستراتيجيات صناعة المكان للفراغات العامة المفتوحة، بهدف إضافة جودة بصرية تعزز من جودة المشهد الحضري للمدينة وتحسين جودة الحياة لإظهار رقي التصميم العمراني وإستراتيجياته الملموسة عبر هوية المدن، إضافة إلى تعزيز مستوى عال من تكامل الفن والعمارة في المشهد الحضري بتعاون المعماريين مع الفنانين والمصممين الحضريين وبإشراف أمناء المدن كمعيار عالمي للمدن المفعمة بالحياة.