الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
تحت شعار “لننطلق نحو السعادة” نظمت أمانة جدة فعالية الشهر العالمي لـ سرطان الثدي بالتعاون مع مستشفى فقيه، وملتقى الياسمين للفنون، وفريق دراج جدة، وذلك بهدف نشر الوعي بطرق الوقاية من هذا المرض وبمشاركة مجموعة من المتطوعين.
وحول سرطان الثدي تقول استشارية الأورام الدكتورة وجدان علي لـ”المواطن“: عندما تتحول بعض الخلايا في أنسجة الثدي إلى خلايا سرطانية تُصاب المرأة بسرطان الثدي، وهناك بعض الأعراض للمرض ومنها تكوّن كتلة أو سماكة في الثدي التي يمكن تحسسها باليد، وغالبًا ما تكون الكتلة غير مؤلمة، اختلاف في حجم أو شكل أحد الثديين مقارنة مع الثدي الآخر، زيادة سماكة بشرة الثدي أو تجعدها، وقد تشبه البشرة قشرة البرتقالة، إفراز من الحلمة غير الحليب، وقد يكون الإفراز ممزوجًا بالدم، انقلاب الحلمة إلى الداخل بحيث لا يمكن سحبها إلى الخارج، وتقشر حلمة الثدي.
وأشارت إلى أن وجود ورم في الثدي لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي فإن الورم قد يكون حميدًا أو خبيثًا، فالورم الحميد هو غير سرطاني، فالورم غير السرطاني لا ينتشر في الجسم وعادة لا يشكل خطورة، أما الورم الخبيث فهو ورم سرطاني، يتكاثر سريعًا وقد يدمر أنسجة الجسم السليمة، كما يمكن لبعض الخلايا في الورم أن تنفصل وتنتشر بعيدًا إلى أجزاء أخرى من الجسم وقد تشكل خطرًا على الحياة.
ونوهت إن الاكتشاف المبكر يعزز من احتمال الخضوع لعلاج بسيط، وكذلك من احتمال الشفاء الكامل بإذن الله تعالى، ولكن تكمن الخطورة في انتشار الورم إلى أعضاء أخرى مثل الرئة فحينها يصعب القضاء عليه، ولكن غالبًا ما يحصل الانتشار في المراحل المتقدمة ومن هنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر.
تنصح السيدات بالفحص الذاتي كل شهر بعد سن العشرين؛ إذ عليها معرفة الطريقة بواسطة الطبيبة الخاصة بها، وبعد سن الأربعين، يجب عليها إجراء الفحص عند الطبيبة من خلال أشعة الماموجرام، أما إذا هناك تاريخ عائلي للمرض فلابد أن تحرص على الفحص كل (٤) أشهر عند الطبيبة وسنويًا بالماموجرام.
وحول العلاج مضت الدكتورة وجدان قائلة: العلاج المتبع يختلف باختلاف نوع الخلايا السرطانية الموجودة، والذي تقرره نتيجة فحص الخزعة ومرحلة المرض، فهناك الجراحة إذ يقوم الجراح باستئصال السرطان، وقد يستأصل الكتلة فقط أو يضطر لاستئصال الثدي بكامله.
وحتى في حالة استئصال الثدي كاملًا، من الممكن للمرأة أن تستعيد المظهر الطبيعي للثدي وذلك بإجراء عملية تجميلية، ثانيًا: العلاج بالأشعة حتى بعد استئصال الورم جراحيًا، قد تحتاج المريضة للعلاج بالأشعة.
ويبدأ العلاج بالأشعة بعد عدة أسابيع من الجراحة، ويستخدم العلاج بالأشعة غالبًا بعد الجراحة للقضاء على أي خلية سرطانية قد تبقى بعد العملية وذلك لتفادي نمو السرطان من جديد، وأحيانًا قد يستخدم العلاج بالأشعة قبل الجراحة وذلك لتقليص حجم الورم تسهيلًا للعملية.
ثالثًا العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، إذ قد يلجأ الأطباء لهذا النوع من العلاج لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو للتأكد من خلو الجسم كليًا من السرطان والعلاج الكيميائي يعطى عن طريق الوريد ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، قد تعاني المريضة بعد تلقيها العلاج الكيمائي من بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الإرهاق والغثيان وتساقط الشعر.
أما العلاج الهرموني فيعطى للقضاء على مفعول هرمون الأستروجين الذي يفرزه الجسم والذي يساعد على نمو السرطان، والأعراض الجانبية المرافقة لهذا العلاج تشبه أعراض انقطاع الطمث أو الحيض.