المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن
تعهد رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بأن بريطانيا لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة متقدمة، ولن تكون راضية عن التعامل معها حتى بعد انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.
وقال جونسون في حوار خاص مع صحيفة The National: من غير المرجح أن تحصل إيران على أي أسلحة متقدمة، ولا حتى من روسيا والصين، وعند حلول نهاية هذا الشهر، ستظل قيود كبيرة تحد من قدرة طهران على تجارة الأسلحة سواء من القيود المتبقية للأمم المتحدة أو من وضعها الاقتصادي.
وتابع: تلتزم بريطانيا بالعمل مع فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لإيجاد حل مستدام لانتشار الأسلحة الإيرانية بعد فشل اتفاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحظر.
وأضاف: لقد عبرت عن قلقي في مناسبات عديدة بشأن الدور المزعزع للاستقرار الذي تلعبه إيران في المنطقة، ونحن نعمل بجد مع الأمم المتحدة لإيجاد حل بناء لمواجهة التهديد الأمني الذي يشكله انتهاء حظر الأسلحة.
وواصل أن التعاون البريطاني لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة هو حجر الزاوية في علاقة بريطانيا مع دول الخليج، مضيفًا: هذه الشراكة حيوية لسلامة وأمن الخليج الذي يُعد من أمن المملكة المتحدة، وهو شيء نريد مواصلة تطويره، وقد وقفنا إلى جانب حلفائنا بإدانة سلوك إيران المزعزع للاستقرار.
وأردف: طهران تواجه خيارين لا ثالث لهما، إما تصعيد نهجها ومواجهة عزلة متزايدة أو تحجم شرها وتتعاون مع المجتمع الدولي، ولا يوجد لدينا خيار مفاوضات أو مساومات مع طهران.
وقال جونسون، 56 عامًا، إنه يريد تطوير الروابط بين المملكة المتحدة وأصدقائها في منطقة الخليج العربي، مضيفًا: إن شراكات المملكة المتحدة مع دول الخليج مهمة للغاية من أجل ازدهارنا وأمننا، فهناك 175 ألف مواطن بريطاني في الخليج، ويزور المنطقة مليون بريطاني كل عام للقيام بأعمال تجارية والاستمتاع بأشعة الشمس الأسطورية قبل أن يؤثر كوفيد-19 على حياتنا بأكملها.
وأعرب بوريس جونسون عن تطلعه لحضور قمة مجموعة العشرين في الرياض الشهر المقبل، مضيفًا أنها لحظة أساسية للجهود الدولية المنسقة لإصلاح الأضرار التي أحدثها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال: أعتبر القمة لحظة أساسية لمعالجة القضايا ذات الأهمية العالمية بما في ذلك كيف يقود العالم تعافي الاقتصاد من فيروس كورونا.
وأضاف: الأولوية بالنسبة للمملكة المتحدة هي أن تتوصل مجموعة العشرين إلى اتفاقيات بشأن الصحة والاقتصاد والمناخ، ويشمل ذلك إمكانية الوصول العالمي إلى أي لقاح لفيروس كورونا، وتمويل الديون للبلدان النامية والمتوسطة الدخل، والتدابير الملموسة لمواجهة تغير المناخ.
واختتم بوريس جونسون حواره قائلًا: أعتقد أن قمة مجموعة العشرين فرصة عظيمة لمضيفينا المملكة العربية السعودية لعرض رؤيتهم بشأن المستقبل.