الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا
الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول
القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
الإفراج عن 183 أسيرًا فلسطينيًّا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
جولة “المواطن” في مركز التحكم والتشغيل للنقل العام في مدينة الرياض
إحباط تهريب 95 ألف قرص محظور والإطاحة بـ 6 مخالفين بعسير
الهيئة العليا للأمن الصناعي تطلق النسخة المحدثة من التعليمات الأمنية التنظيمية SRI
حماس تتحدى تهديد نتنياهو ومخطط التهجير بـ”نحن اليوم التالي”
مع احتدام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يهتم المتابعون بنتائج استطلاعات الرأي وتأثيرها على مسار العملية الانتخابية لا سيما في الولايات المتأرجحة الثماني والتي يمكن أن تحسم النتائج بين المرشح الديموقراطي جو بايدن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تميل ولايات محددة في أمريكا إلى تأييد أيديولوجية حزبية معينة، ولهذا نسمع كثيرًا مصطلح الولايات الزرقاء والحمراء والبنفسجية، فالولايات التي تؤيد الحزب الجمهوري هي الولايات الحمراء، والزرقاء للحزب الديمقراطي، أما البنفسجية فهي الولايات المتأرجحة.
وغالبًا ما تمتلك هذه الولايات القول الفصل في عملية الاقتراع إما أن ترجح ميولها فوز المرشح الديمقراطي أو الجمهوري.
وبحسب تقارير الصحف الأمريكية، فإن جو بايدن يتقدم على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية للانتخابات الرئاسية على مستوى الولايات إجمالًا، لكن هذا لا يضمن فوز المرشح الديمقراطي، فقد كانت هيلاري كلينتون تتفوق بشكل واضح على ترامب في استطلاعات الرأي طوال حملة عام 2016 تقريبًا، وانتهى بها الأمر بالخسارة في النهاية.
ويفسر تقرير نيويورك بوست ذلك بقوله: يخصص نظام التصويت الرئاسي لكل ولاية عددًا من الأصوات في المجمع الانتخابي أو الهيئة الانتخابية، لذلك فمن المحتمل أن تقرر حفنة من الولايات المتأرجحة مصير الانتخابات.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتأرجحة حسمت مصير الجمهوري ترامب في عام 2016 بعد أن دعمت الديموقراطي باراك أوباما في عام 2012، وحتى الآن فالنتائج كما يلي:
1- ولاية فلوريدا، تمتلك 29 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي من الولايات الرائدة والمهمة في الانتخابات الأمريكية، وتتمتع بالتنوع السكاني، وحتى الآن يتقدم فيها بايدن على ترامب بنسبة 59% إلى 47%.
2- ولاية بنسلفانيا، تمتلك 20 صوتًا في المجمع الانتخابي، وكانت عززت من فرص ترامب عام 2016 ، لكن حتى الآن يتفوق بايدن عليه بنسبة 50 إلى 44%.
3- أوهايو، تمتلك 18 صوتًا انتخابيًا، وقد فاز فيها ترامب أيضًا عام 2016، وهو ما يمثل تحديًا صعبًا للديمقراطيين الذين يأملون في إقبال كبير بين الناخبين السود، ويتقدم فيها ترامب على بايدن بنسبة 48 إلى 46%.
4- ميشيغان، تمتلك 16 صوتًا انتخابيًا، تقدم فيها ترامب بشكل هش في الانتخابات الماضية، وهذا العام يتفوق عليه بايدن بنسبة 50 إلى 42%.
5- شمال كارولينا، تمتلك 15 صوتًا انتخابيًا، وقد صوتت للجمهوريين في جميع الانتخابات الرئاسية الأربعة الأخيرة باستثناء واحدة، ويميل مجتمعها للطبقة الريفية ذوو الميول الجمهورية، ومع ذلك يتفوق فيها فيها بايدن على ترامب بنسبة 49 إلى 46%.
6- أريزونا، تمتلك 11 صوتًا انتخابيًا، وقد اعتادت أن تكون معقلًا للجمهوريين، لكن الحزب لم يعد بإمكانه الاعتماد على هذه الدولة سريعة التغير، ويتفوق فيها بايدن على ترامب حاليًا بنسبة 49 إلى 45%.
7- ويسكونسن، تمتلك 10 أصوات انتخابية، فاز فيها ترامب بفارق هش عام 2016، وحاليًا يتقدم بايدن بنسبة 51% على نظيره ترامب الذي حاز على 44% من الأصوات.
8- أيوا، تمتلك 6 أصوات انتخابية، وقد أصبحت الولاية الريفية تميل للحزب الجمهوري بشكل متزايد في الانتخابات الأخيرة، ويتفوق فيها ترامب على بايدن بنسبة ضئيلة بمقدار 47.3 مقابل 47.2%.
وتضع متوسط استطلاعات الرأي هذه بايدن متقدمًا على ترامب على الصعيد الوطني بمقدار 51.9% مقابل 42.1%، وفي حين أن هذه الأرقام غير حاسمة في الوقت الحالي بشكل نهائي إلا أنها تشير إلى كيفية تطور السباق.
ومن المقرر أن يصوت الأمريكيون لانتخاب رئيسهم المقبل يوم الثلاثاء 3 نوفمبر مع اختيار دونالد ترامب، الجمهوري الحالي، أو منافسه الديمقراطي، جو بايدن.