الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
إن الشعور بهزة أثناء النوم عبارة عن انتفاضة لا إرادية تتعرض لها أثناء النوم، كأن الإنسان على وشك أن يغفو، وفي الأغلب هذه الهزة تتسبب في الاستيقاظ المفاجئ للشخص.
يشعر البعض عندما يكون على وشك الاستغراق في النوم كأنهم يسقطون من مكان عالي ثم ترتعش أجسامهم، وأيضًا يستيقظون في أوقات عديدة، وهذه الرعشة عبارة عن تقلصات مفاجئة وسريعة وقوية في الجسم أو في جزء منه.
في بعض الأحيان قد تحدث هذه الرعشات واحدة بعدها الأخرى، وقد تكون شديدة ومتكررة، وتؤدي شدتها وتكرارها إلى الخوف والقلق من الاستغراق في النوم، والرعشات المتكررة تتسبب في الأرق إذا استمرت فترة طويلة.
بصورة أوضح تعرف الرعشات أنها حركات جسدية شديدة وغير متوقعة تحدث في مرحلة الانتقال من الاستيقاظ إلى النوم، وهذه الرعشات تشبه الصدمة أو رد الفعل الفوري.
رعشة النوم تصيب حوالي 70% من الأشخاص من وقت لآخر، على الرغم من أنها لا تعتبر خطيرة بصورة عامة ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب في الإصابات مثل: حدوث كدمات عند اصطدام الساق بالسرير.
رعشة النوم تعتبر جزء شائع من عملية الاستغراق في النوم، ولكن السبب وراء عدم الاعتقاد بأنها شائعة هو أن الشخص في الأغلب لا يتذكر حدوثها.
هذه الحالة تصيب كافة الأعمار من ذكور وإناث، ولكن البالغين يعتبرون أكثر عرضة للشكوى من تكرارها وشدتها.
على الرغم من أن العلماء ليسوا متأكدين من أسباب هذه الهزة، ولكن هناك بعض النظريات التي قد توضح ذلك، ومن خلال موقع المواطن نوضح أهم هذه الأسباب:
تتواجد هذه الرعشات عند البعض، ولكنهم لا يستيقظون حتى إذا أدت إلى استيقاظ الشخص من نومه، ويجب على الشخص العودة إلى النوم لأنها ليست شيء مثير للقلق.
على الرغم من وجود هاتين النظريتين، ولكن يوجد هناك أمور أخرى تزيد من تكرار وشدة الرعشة أثناء النوم مثل: استهلاك الكثير من الكافيين، القيام بنشاطات مجهدة في المساء، التعرض للضغط النفسي، الحرمان من النوم.
يتم طرح بعض الأسئلة على الشخص ومن أهمها: هل تحدث رعشات مفاجئة وقصيرة عند الاستغراق بالنوم؟، هل تؤثر هذه الرعشات بشكل أساسي في الذراعين والساقين؟
يجب عليك التأكد من عدم وجود سبب آخر يؤدي إلى هذه الحالة، ومن أهمها: أحد اضطرابات النوم، أي مرض عضوي، أي مرض نفسي، الإدمان.
في الأغلب لا تحتاج رعشة النوم إلى علاج عند معظم المصابين، ولكن يجب اللجوء إلى اختصاصي النوم إذا كانت هذه الهزة أو القلق يسيطران على الشخص.
يشار إلى أنه إذا صاحب هزة النوم مشاكل أخرى مثل: الإصابات الجسدية، عض الفم، عض اللسان، تبليل الفراش، التشويش عند الاستيقاظ.
في هذه الحالة يكون من الضروري زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى، حيث في بعض الأحيان تثار هذه الحالة من خلال اضطرابات خاصة بالنوم.
تعتبر الاضطرابات المتعلقة بتعطيل التنفس مثل: انقطاع الأنفاس أثناء النوم من أكثر الحالات شيوعًا، ويجب العلم بتواجد ادوية تزيد من سوء الرعشة وحدتها.
الشعور بهزة أثناء النوم تشير إلى نوبة صرعية، حيث في بعض الأحيان يعتبر من الضروري الخضوع إلى فحص لدراسة النوم.
إذا كان من المشتبه أن تكون النوبات الصرعية هي التي تسبب الرعشة، يتم الطلب من الشخص أن يخضع لفحص الأعصاب.
أما عن العلاج لا يوجد ما يقضي على هذه الرعشة بصورة تامة، غير أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها للحد منها والسيطرة على شدتها، ومن أهمها:
وفقًا ماريان ميدليتون، وهي طبيبة منسقة في مركز اضطرابات النوم في مستشفى لورانس ميموريال، حيث الشعور بهزة أثناء النوم يصبح دوريًا ومتكرر.
يحدث هذا التكرار لأنه إذا فقدت النوم بسبب استمرار استيقاظك مهتز، سوف تصبح مرهق ويمكن أن يتطور إلى قلق وخوف من النوم.
كلما كنت أكثر قلق وتعب كلما زادت احتمالية استيقاظك منفرد، وكلما زاد استيقاظك منتفض كلما زاد فقدانك للنوم.
يجب العلم أن الرعشة أثناء النوم لا تستدعي الخوف أو القلق، حيث هذه الهزة تعتبر شيء طبيعي ومعتاد، ولكن إذا تكررت أو زادت يجب اللجوء إلى الطبيب بصورة فورية.