بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
بعد أربع سنوات من ظهور الكرملين في أفق السياسة الأمريكية، غابت موضوعات التواطؤ أو التدخل الروسي أو الفضائح الأوكرانية إلى حد كبير عن أجندة الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية مع اقتراب انعقادها في 3 نوفمبر المقبل.
وحسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، ربما لا تزال موسكو تعتزم التدخل في الانتخابات المقبلة، حسبما قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي الشهر الماضي، مضيفًا إن المكتب شهد جهودًا نشطة للغاية من قبل الروس للتأثير على انتخاباتنا في عام 2020.
وكانت لائحة الاتهام الأمريكية لستة قراصنة استخبارات عسكرية روسية الأسبوع الماضي بمثابة تذكير بالتهديد المحتمل.
ومع ذلك، مع تقدم المرشح للانتخابات جو بايدن في الأيام الأخيرة على ترامب في استطلاعات الرأي، يبدو أن بوتين أظهر حذره، حيث رفض الرئيس الروسي بشكل واضح تضخيم مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التي لا أساس لها بشأن نجل بايدن، هانتر، وتعاملاته التجارية السابقة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه لا يرى أي شيء إجرامي فيها.
كما أشار بوتين إلى احتمالية وجود أرضية مشتركة محتملة مع الديمقراطيين حول أيديولوجية الديمقراطية الاجتماعية وتحديد الأسلحة.
ومن المؤكد أن الزعيم الروسي ونائب الرئيس السابق يعرفان بعضهما البعض جيدًا من خلال المواجهات السابقة، على الرغم من أن العلاقة تفتقر إلى أي من الدفء بينهما.
وقال بايدن لبوتين في اجتماع عام 2011، بحسب رواية قدمها لصحيفة نيويوركر: “أنا أنظر في عينيك، ولا أعتقد أن لديك روحًا”، وحينها رد بوتين لبايدن قائلًا: “نحن نفهم بعضنا البعض.”
لم يُسهب بايدن في الحديث عن الموضوعات المستهلكة بشأن النقطة اللينة لترامب بالنسبة لبوتين أو تدخل الكرملين – ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن فيروس كورونا ألقى بظلال طويلة على الانتخابات وشعر فريق بايدن أن الناخبين سئموا من سماع أخبار روسيا.
وتعتبر القضايا الأكثر صدى بالنسبة للناخبين الأمريكيين في الوقت الحالي هي سوء تعامل ترامب مع جائحة فيروس كورونا والاقتصاد، ومخاطر القومية البيضاء.
وفشل ترامب في استغلال المعاملات التجارية لنجل بايدن في أوكرانيا في أن يتردد صداها ضد بايدن.
وأشارت الجارديان أن بوتين ومن حوله يحبون ترامب ويُفضلون فوزه لأنه يتناسب بشكل جيد مع نظرتهم إلى العالم.
وقال أندريه كورتونوف، من مجلس الشؤون الدولية الروسي، إن ترامب وبوتين يشتركان في شكوك الهيئات الدولية، والتأكيد على السيادة، والنهج التبادلي للسياسة الخارجية، والشعور بأن المناقشات حول القيم مجرد نفاق”.
وأضاف كورتونوف أن بوتين يرى أن حديث كلًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن القيم مجرد هراء.