طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تمكنت الشرطة الهندية وموظفو الرعاية الاجتماعية من إنقاذ سيدة في الخامسة والثلاثين من عمرها، بعد قيام زوجها باحتجازها داخل مرحاض وإجبارها على العيش في ظروف غير آدمية لمدة 18 شهرًا، وذلك في مدينة بانيبات شمال دلهي ثاني أكبر المدن الهندية بعد مومباي.
والضحية أم لثلاثة أطفال، وألقت الشرطة المحلية في الهند القبض على زوجها للاشتباه في قيامه باحتجازها، بحسب ديلي ميل البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام محلية ما مفاده أن الضحية أُجبرت على العيش في ظروف غير إنسانية، فضلًا عن أن زوجها كان يحرمها من الطعام والمياه لمدة يمكن أن تصل إلى أيام في كل مرة.
وكان سكان محليون قد أبلغوا مسؤولة حماية المرأة بالمنطقة بشأن الحالة المأساوية للزوجة، وأبلغت المسؤولة بدورها الشرطة وتوجهت برفقة ضباط إلى المرحاض الموجود بجانب منزل الزوجين والذي كانت الضحية مُحتجزة بداخله، ولدى وصولهم إلى هناك وجدوا الزوجة راقدة على أرضية المرحاض.
وكشفت مسؤولة حماية المرأة، أن الزوجة كانت تعاني من الضعف الشديد لدرجة أنها كانت غير قادرة على السير، وتبين أنها متزوجة منذ 17 عامًا ولديهما ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و15 عامًا.
وتعليقًا على هذه القصة، قال المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز صالح في تصريحات لـ”المواطن“: إنه للأسف مثل هذه القصص والجرائم في حق البشرية تؤكد تجرد أصحابها من الإنسانية، فما قام به زوج الضحية عمل لا إنساني ولا أخلاقي يحاسب عليه القانون بشدة، ففي مثل هذه الحالة، الحكم يتوقف على قرار القاضي، والذي يفترض أن يصل إلى السجن ضعف أو ثلاثة أضعاف الفترة التي قضتها السيدة في دورة المياه، إذ تتغلظ العقوبة في الجرائم الاجتماعية التي يترتب عليها آثار سلبية على صحة الفرد، وفي هذه القصة تسبب الزوج في إصابتها بكثير من الأمراض الصحية والنفسية، بجانب حرمانها من أطفالها الثلاثة.
وأكد المحامي أن مثل هذه الجرائم تزداد في المجتمعات القروية وخصوصًا في دول آسيا مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وغيرها من المجتمعات وذلك نتيجة ضعف الوعي الاجتماعي والفقر وغير من الأسباب الاجتماعية، إذ إن كثير من الأزواج في هذه الدول يختارون طرق لا إنسانية لحل مشاكلهم الزوجية التي تكون محفوفة بروح العدوانية والانتقام ويذهب ضحيتها أحد الطرفين.