ولي العهد يعزي رئيس الوزراء الماليزي في وفاة عبدالله أحمد بدوي
الأردن يحبط مخططات لإثارة الفوضى والمساس بالأمن العام
الملك سلمان وولي العهد يعزيان ملك ماليزيا
حصة المدفوعات الإلكترونية تصل إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع
أمانة حائل تهيئ عددًا من المماشي الرياضية الحديثة لممارسة رياضة المشي
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين
السديس: شؤون الحرمين حققت أكبر قصة نجاح إثرائية عالمية في خدمة ضيوف الرحمن
13 ألف مشارك من 120 دولة بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية في الرياض
إطلاق صندوق رؤية مكة العقاري وبدء استقبال طلبات صرف تعويضات ملّاك العقارات
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق أعمال الدورة الـ45 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غدًا
أبرز تقرير موقع Write Caliber كيف كان فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حافزًا لتسريع عملية الرقمنة في جميع الصناعات في السعودية قائلًا إن الأزمة تعد بميلاد المملكة الرقمية.
وقال التقرير: ليس هناك من ينكر أن كوفيد-19 قد غير الطريقة التي نعيش ونعمل بها، صحيح أنه لم يتم اختراع السبل التكنولوجية مثل تطبيقات الفيديو والتواصل الاجتماعي خلال الجائحة، ولكن ثبت أنها جميعًا لا غنى عنها خلال هذه الأزمة العالمية.
وتابع: الآن يمكنك أن تحجز استشارة افتراضية مع الأطباء أو طلب الطعام والتفاعل مع الزملاء وتوقيع المستندات وإدارة حياتك تقريبًا من خلال التطبيقات المتعددة التي وفرها المسؤولون في جميع الصناعات في المملكة.
ولفت تقرير الموقع المختص بمتابعة الأعمال والمشاريع في الشرق الأوسط إلى أن عمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي إبان تفشي كوفيد-19 قد أدت إلى تسريع استخدام الحلول الرقمية للحفاظ على سلامة وأمان الموظفين والمصانع والمباني، مضيفًا: لقد أجبرت الأزمة الجميع من المسؤولين إلى مطوري العقارات على إدراك أن التكنولوجيا التي كان من الجيد امتلاكها قبل بضعة أشهر أمر بالغ الأهمية الآن.
واستطرد: الأمر الأكثر إثارة هو أن الاستثمارات التي يتم إجراؤها اليوم تضع الأساس للتطورات الأخرى، مثل تقنية التوأم الرقمي، أي الاستنساخ الإلكتروني للمادة المادية، والتقنيات المتطورة في المدن الذكية، وهو ما من شأنه أن يجعل السعودية تبدأ حقبة جديدة وتحول نفسها إلى ما يمكن وصفه بالمملكة الرقمية.
وأشار التقرير إلى أن الرقمنة تُعد بالفعل مكونًا وركيزة أساسية في رؤية السعودية 2030، وتبرز في التنمية الصناعية والخدمات اللوجستية وبرامج التحول الوطني، وتؤدي كل هذه الخطط إلى نفس النتيجة وهو ربط الرقمنة بتحسن الصناعة والحكومة والاقتصاد بطرق لم يكن من الممكن تصورها من قبل.
وأردف: يمكن تسخير قوة البيانات لتطوير الصناعات وبناء مدن المستقبل وتقليل انبعاثات الكربون وتوفير المهارات التقنية والوظائف الجيدة لشباب السعودية، ففي المملكة الرقمية، سيعيش الناس ويعملون ويتعلمون ويلعبون في المدن الذكية، وسيستفيد الجميع من البنية التحتية الذكية، وإدارة حركة المرور الرقمية، ومراقبة جودة الهواء، وكفاءة المياه، وشبكات شحن المركبات الكهربائية وأنظمة النقل بدون سائق.
وقال لا تجري: وراء الكواليس، تولد الملايين من أجهزة الاستشعار المتصلة بالبيانات التي يتم تحليلها، مما يمنح مخططي المدن القدرة على تحديد كيفية التشغيل الآلي والتحسين من أجل الراحة والسلامة والكفاءة، ونحن نشهد بالفعل لمحات عن هذا المستقبل في الجامعات والمجمعات المكتبية.
وأضاف: في المملكة الرقمية، يمكن للمصانع أن تعمل بأقصى سعة، وأن تتم صيانتها عن بُعد وترقيتها بسرعة لتلبية تفضيلات المستهلكين المتغيرة، والأهم من ذلك أن الشباب سيكونوا أكبر المستفيدين من استثمارات الرقمنة، من حيث التعليم الافتراضي والتدريب على المهارات الرقمية وفرص العمل في الاقتصاد الرقمي.
واختتم التقرير قائلًا: تقدم الرقمنة فرصًا كبيرة لاقتصاد السعودية وشعبها، فمن خلال الاستثمار في التكنولوجيا و استغلال رأس المال البشري الواعد، سيتمكن الشباب من جني ثمار المملكة الرقمية.