مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
امتلكت الزبدة على مدار سنوات طوال سمعة سيئة بالنسبة لتأثيرها على الصحة، ومؤخرًا بدأ الأطباء في الحديث عن فوائدها، فأيهما أصح؟
وبحسب موقع Daily Health Post يعتقد العديد من الأطباء والعلماء الآن أنها ليست بهذا السوء، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالقول إنها تحفز إنتاج الكوليسترول الجيد في الجسم الضروري بالفعل لإصلاح الأنسجة التالفة.
وفقًا لأبحاث مؤسسة Weston A. Price فإن الزبدة لها فوائد صحية عديدة ومنها ما يلي:
الزبدة مليئة بفيتامين A، وتحتوي ملعقة واحدة فقط منها على 7% من المدخول اليومي الموصى به من هذا الفيتامين الذي يساعد على تحسين الرؤية، خاصة العمى الليلي ومشاكل العين المرتبطة بالشيخوخة، وله دور في تقوية جهاز المناعة.
وتحتوي أيضًا على فيتامين د المرتبط بفقدان الوزن وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وقد تم ربطه بتخفيف أعراض الاكتئاب، كما أن الزبدة غنية بفيتامين B12 الفعال في تبطيء الأعراض المبكرة للخرف ويمنع هشاشة العظام ويقوي العظام ويحسن صحة القلب، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضًا فيتامين K الذي يساعد في الوقاية من السرطان وأمراض القلب التاجية ويسرع الشفاء من كسر العظام.
دهون الألبان مفيدة جدًا للصحة، وبعضها يساعد في حماية الخلايا البشرية من أنواع عديدة من الأورام بما في ذلك سرطان الجلد وسرطان الثدي والقولون والمستقيم وسرطان الرئة.
وقالت الطبيبة هيلينا ليندمارك مونسون، مؤلفة دراسة نُشرت عام 2008 في مجلة Food & Nutrition Research: تحتوي دهون الحليب على ما يقرب من 400 نوع من الأحماض الدهنية المختلفة، مما يجعلها أكثر أنواع الدهون الطبيعية تعقيدًا.
وقد وجدت الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالزبدة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي، ويرتبط بتحسين فقدان الوزن ووظائف المخ وصحة الأمعاء.
وتحتوي الزبدة على نسبة عالية من الدهون المشبعة وكذلك الأفوكادو، وقامت إحدى دراسات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية بتحليل أكثر من 60 تجربة تحكم مختلفة حول الآثار الصحية للزبدة.
وتظهر النتائج التي توصلوا إليها أن تناول الدهون المشبعة يمكن أن يحسن الكوليسترول الجيد (HDL) المسؤول عن تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول أوراق أخرى نشرتها نفس المجلة إنه لا يوجد دليل قوي على أن تناول الزبدة يسبب اضطرابات مرتبطة بالقلب؛ وذلك لأن الدهون التي تحتويها تتحول إلى طاقة في الجسم.
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير من الناس يتجنبون تناول الزبدة هو محتواها من السعرات الحرارية العالية، على سبيل المثال، تحتوي ملعقة كبيرة من الزبدة على أكثر من 100 سعرة حرارية، ومع ذلك، وجدت ورقة بحثية نشرت عام 2012 من قبل المجلة الأوروبية للتغذية أن المشاركين الذين تناولوا المزيد من الزبدة مع اتباع نظام غذائي صحي فقدوا الوزن بالفعل، وباختصار فإن تناول الزبدة باعتدال يمكن أن يساعد في تنظيم وزنك.
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يجب أن تحد من استهلاكك للدهون المشبعة بنسبة 7% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، على سبيل المثال، إذا كانت كمية السعرات الحرارية الموصى بها يوميًا هي 2000 سعرة، فيجب أن تتناول 16 جرامًا من الدهون المشبعة يوميًا أو ما يقرب من 2.5 ملعقة صغيرة.
ومن المهم التنويه بأن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو حساسية منتجات الألبان عليهم استشارة الطبيب أولًا قبل إدخال الزبدة إلى نظامهم الغذائي، ومن المهم أيضًا أن تتذكر عدم المبالغة في تناولها.