توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يقفز لمستويات تاريخية
الهيئة الملكية للرياض تحذر من ادعاءات مضللة بشأن المساعدة في التقديم على الأراضي
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
دوري روشن.. الخليج يتغلّب على الرائد بهدفين لهدف
نصائح بعدم رش النخيل للوقاية من الغبير خلال فترة الطلع
التعادل يحسم مواجهة الفيحاء والفتح في الجولة الـ26 من دوري روشن
تعادل مانشستر يونايتد مع مانشستر سيتي.. وليفربول يخسر أمام فولهام
تحذير متقدم في العقيق: أمطار غزيرة وصواعق وسيول
بحوزتهم سلاح ناري.. القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 122,550 قرصًا ممنوعًا
يحظى أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالكثير من الاحترام والتقدير داخل بلده وخارجها؛ وذلك بسبب مسيرة سياسية حافلة بالأحداث التاريخية والوساطات جعلته يطلق عليه لقب “عميد الدبلوماسية”، كما أنه كان معروفًا بالحكمة والدبلوماسية.
وتولى أمير الكويت الراحل وزارة الخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وقد عُرف خلال فترة عمله في الوزارة بكونه وسيطًا موثوقًا من قبل الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، حيث كان أول منصب حكومي له في 1962، وكان عمره 33 عامًا، قبل أن يصبح وزيرًا للخارجية في العام اللاحق في منصب حمله لأربعة عقود.
وخلال عمله على رأس وزارة الخارجية، نسج علاقات وطيدة مع الغرب، وخصوصًا مع الولايات المتحدة التي قادت الحملة العسكرية لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي في 1991.
وظل أمير الكويت الراحل منخرطًا في الأعمال اليومية وبالسياسة الإقليمية والدولية، ودعا العديد من المرات خلال القمم العربية إلى نزع فتيل الأزمات الإقليمية، وخفض التصعيد في الخليج بينما كانت التوترات تزداد بين إيران والولايات المتحدة وتوحي بحرب قريبة، كما برز كوسيط بين الدول المقاطعة (المملكة والإمارات ومصر والبحرين) وقطر في أعقاب الأزمة عام 2017 وهو ما جعل بعض وسائل الإعلام تطلق عليه لقب “حكيم العرب”.
وسبق أن قاد عميد الدبلوماسية العالمية الراحل، بلاده إلى أداء دور في تأسيس المجلس الوزاري المشترك لدول الخليج العربية، والمجلس الخليجي- الأوروبي، الذي يهدف إلى توثيق الروابط الاقتصادية المشتركة بين الطرفين، ومن خلاله أبرمت العديد من الاتفاقيات الاقتصادية.
كما يضاف إلى ذلك وقوف أمير الكويت الراحل في مختلف المحافل السياسية متصديًا للهجمة الشرسة على العروبة والإسلام ومحاولة وصمهما بالإرهاب، وشدد في أكثر من مناسبة دولية على أن “الإسلام هو دين السماحة والتسامح، وأن كل ما يثار من تلك الآراء والاتجاهات هي حملات مغرضة لتشويهه”.
وأيضًا كان للكويت جهود كبيرة في الجانب الإنساني على مستوى العالم؛ ومنها استضافتها للمؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الشعب السوري، ما حدا بالأمم المتحدة إلى إعلان الكويت مركزًا إنسانيًّا عالميًّا، وأميرها قائدًا للإنسانية.
وعلى مدى سنوات عديدة أرسى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مفهوم دبلوماسية العمل الإنساني المثمرة من خلال دعم مسيرة العمل الخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة، فيما دفعت المبادرات التي قامت بها الكويت المجتمع الدولي إلى جمع المزيد من المساعدات بفضل جهود أمير البلاد؛ مما ساعد الأمم المتحدة في القيام بوظيفتها الإنسانية.
وأعلن ديوان الخدمة المدنية الكويتي تعطيل الوزارات والجهات الحكومية أعمالها ثلاثة أيام في عطلة رسمية؛ حدادًا على وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اعتبارًا من اليوم على أن يكون بداية الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك في تعميم نشره ديوان الخدمة المدنية على حسابه على (تويتر) بالنظر إلى المصاب الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورضاء بقضاء الله وقدره وبناء على الإعلان الرسمي بالحداد وبتعطيل الأعمال في جميع الوزارات والجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن الديوان الأميري في الكويت وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال الديوان في بيان له نشرته وكالة الأنباء الكويتية- كونا-: ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه.