وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة روبوت واعد لعلاج مشاكل الخصوبة تجمع الرياض الصحي الثاني يحتفي بتخريج 327 متدربًا ومتدربة وظائف شاغرة في شركة سير للسيارات شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف جامعة الملك عبدالعزيز تحصل على تصنيف “التايمز” الفضي اكتشاف إصابة جديدة بجدري القردة في باكستان اختراق خطير لحسابات السودانيين على الإنترنت موسم الدرعية يعود ببرامج استثنائية
رأى المحلل الاقتصادي جمال محمد، أن من القطاعات التي تأثرت بجائحة كورونا قطاع صناعة السيارات في العالم، إذ شهد عام 2020 أكبر تراجع لهذه الصناعة الحيوية.
وأضاف جمال محمد لـ”المواطن”، أن العودة القوية ستكون خلال عامين مع تعافي الاقتصاد العالمي تمامًا إذ ما زالت تأثيرات الجائحة مستمرة إلى الآن.
الشركات العالمية المصنعة:
ولفت إلى أن الانعكاسات السلبية التي طالت قطاع السيارات نتيجة هذا الفيروس وتداعياته لم ترحم كافة الشركات المصنّعة، فأعلن العديد منها التوقف عن الإنتاج، خصوصًا في الدول والمناطق التي تعتبر الأكثر تأثرًا بانتشار وباء “كورونا”، بدءًا من الصين وكوريا إلى فرنسا، اسبانيا، إيطاليا، المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية واليابان، وإضافة إلى الشركات الصينية التي توقفت بشكل شبه كلي عن العمل.
اندماجات في المستقبل:
وأكد المحلل الاقتصادي ، أن هذا التأثير لم يتوقف على صناعة السيارات فقط بل على ٨ ملايين شخص يعملون في هذا القطاع، والتحديات التي تواجه شركات صناعة السيارات قد تمثل فرصة للمستثمرين مع انخفاض التقييمات لاسيما الصينيين، وبالتالي قد يشهد القطاع استحواذات أو اندماجات في المستقبل.
خسائر فادحة بالمليارات:
هذا وكشفت دراسة حديثة أن أزمة جائحة كورونا كبدت قطاع السيارات في العالم خسائر بالمليارات.
وأظهر تحليل شركة الاستشارات الاقتصادية “إرنست أند يونغ” أن إجمالي الخسائر التشغيلية لأكبر 17 شركة سيارات بلغت في الربع الثاني من هذا العام نحو 11 مليار يورو، مقابل أرباح بنحو 22 مليار يورو في الربع الثاني من 2019.
توقف صناعة السيارات:
وتراوحت خسائر المبيعات بين 5% لدى “تيسلا” إلى 57% لدى “ميتسوبيشي”. وسجلت الشركات الألمانية الثلاث “فولكس فاغن” 37%، دايملر 29%، وبي إم دبليو 22% خسائر متوسطة في المبيعات.
وقال رئيس قسم السيارات والنقل في “إرنست أند يونغ”، كونستانتين إم. غال اليوم الأربعاء: “هذا التراجع في المبيعات والأرباح غير مسبوق، أدت الجائحة تقريبًا إلى توقف صناعة السيارات العالمية في بعض الأحيان، وهو ما أدى إلى عواقب وخيمة على المبيعات والأرباح”.
العودة النشطة 2022:
ورغم توقع تحسن النتائج في الربع الثالث على نحو ملحوظ مقارنة مع الربع الثاني، لا يتوقع خبراء “إرنست أند يونغ” عودة أرقام المبيعات إلى مستويات ما قبل الأزمة حتى 2022 على أقرب تقدير.
وأشار الخبراء إلى أنه لا مناص من إغلاق مصانع وشطب وظائف في القطاع، لكن لم يحن الوقت بعد.
وقال خبير السيارات في “إرنست أند يونغ”، بيتر فوس: “اليقظة الكبرى لن تأتي على الأرجح إلا بحلول العام المقبل، وسيحدث حينها انتقاء قاسٍ”.