القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
حذر استشاري الأدوية الدكتور إبراهيم الزاكي، الأفراد الذين يتناولون بعض الأدوية مثل أدوية الحساسية والنفسية ومضادات الهستامين وغيرها التي لها انعكاسات مسببة للنوم بتجنب قيادة السيارة؛ لأنها تسبب الشعور بالتعب والإنهاك وتراجع قدرة سائق السيارة على القيام بأي رد فعل أثناء القيادة مما قد يعرضه- لا سمح الله- إلى وقوع حادث.
ونصح الدكتور الزاكي، الأشخاص الذين يتطلب منهم قيادة السيارة الأفضل تناول الدواء في مرحلة ما بعد القيادة أي آخر الليل بعد التزام المنزل، وفي حال كان لابد من تناول الدواء في موعد يتوافق مع قيادة السيارة التوقف عن السياقة في حالة الشعور بالنعاس وصعوبة في التركيز أو حدوث اضطرابات في الرؤية؛ حتى لا يقع الشخص في مشكلة كبيرة.
وحول كيفية معرفة الأدوية المؤثرة على قيادة السيارة اختتم قائلًا: عادة يوضع على العلبة رمز تحذيري، عبارة عن سيارة داخل مثلث أحمر صغير، كما يشار لذلك في النشرة الخاصة به داخل العلبة، فحاليًّا ثلث الأدوية الموجودة تقريبًا تحمل رمز التحذير من السياقة عند تناولها، لذا يجب المرضى قراءة نشرة الأدوية بإتقان.
وفي السياق، حذرت الجمعية الألمانية لطب الحوادث من قيادة السيارة تحت تأثير الأدوية لارتفاع خطر وقوع حادث.
وأوضحت الجمعية أن الأدوية التي تؤثر على المخ، تتسبب في انخفاض القدرة على التصرف السليم، ومنها على سبيل المثال الحبوب المُنومة والمُهدئة، وعقاقير العلاج النفسي، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وقطرة السعال، التي تحتوي على مادة الكوديين.
وأضافت الجمعية أن خطر الحوادث يرتفع مع الأدوية، التي تسبب انخفاضًا شديدًا في نسبة السكر بالدم أو ضغط الدم أو التي تتسبب في خفض القدرة على الإدراك أو الحركة.
كما أن الأدوية التي يتناولها المرء من تلقاء نفسه مثل أدوية نزلات البرد، التي تساعد على النوم، تُشكل خطورة هي الأخرى، لتأثيرها المهدئ، ما قد يتسبب في خفض القدرة على التركيز عند قيادة السيارة.
كما أن للأدوية المحتوية على مضادات الهستامين لعلاج الحساسية تأثير مُنوم، فضلًا عن أن أعراض الحساسية المتمثلة في نوبات العطس يمكن أن تتسبب هي الأخرى في خفض القدرة على الانتباه والتركيز أثناء القيادة.