سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الإثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق
ينفذ النظام القطري تدخلات سافرة في شؤون الدول العربية داخليًّا، كما أنه تحريض على استقرارها وأمنها من أجل تنفيذ مخططه الإرهابي في المنطقة عبر دعم جماعات الإرهاب لاستمرار العنف والتخريب.
وأظهر مقطع فيديو أعدته مؤسسة ماعت الممارسات التي تقوم بها قطر ودعمها المستمر لجماعات الإرهاب، للتحالف ضد الدول العربية، وتهديد استقرار وأمن دول المنطقة، وهو ما يكشف التاريخ الطويل والسجل الحافل في قطر للمؤامرات ضد الدول.
وكشف التقرير تسريبات لمسؤولين قطريين وعلى رأسهم والد أمير قطر الشيخ حمد والذي رصد حجم مؤامرته التي يقودها ضد الدول العربية والممارسات المستمرة ضد أمن واستقرار العرب بل والتحالف مع أعداء الدول العربية والتحريض المتواصل ضد السعودية والإمارات ومصر والبحرين، بالإضافة إلى احتضان العناصر الإرهابية وعلى رأسهم يوسف القرضاوي وتوفير كل وسائل الدعم لهذه الجماعات الإرهابية.
ومن المعروف أن السلطة القطرية تمارس سياسة عدوانية معلنة ضد المملكة منذ سنوات، حيث تناكفها في المحافل الدولية وتوجه وسائل إعلامها ومراكزها الإعلامية والحقوقية في الداخل والخارج للتأليب عليها وتشويه سمعتها مع اختلاق الأكاذيب التي تضر بصورتها وعلاقاتها بباقي الدول، ومن المعروف أيضًا أن الدوحة تمول المنظمات الإرهابية التي تستهدفها وتروج أفكارها وتغطي عملياتها عبر وسائلها الإعلامية كما تتحالف مع جميع الأنظمة التي تمارس سياسة عدوانية ضد المملكة ومصالحها، وهو ما كشفته تسجيلات مسربة سابقة.
وسابقًا اتهمت الخارجية الأمريكية إعلام قطر بتزكية العنف والطائفية والفرقة في الوقت الذي تقاعست فيه الدوحة عن القيام بواجبها للحد من الخطاب العنيف والعدائي.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير سابق لها: إنه تم رصد محتوى إعلامي قطري يحض على التفرقة والطائفية والعنف، مشيرًا إلى أن الدوحة لم تبذل الجهد الكافي للقضاء على العنف والتفرقة الطائفية، سواء في وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من تنظيم الحمدين.
ودومًا ما يظهر اسم قطر في الأحداث المرتبطة بالعمليات الإرهابية أو دعم التنظيمات المتطرفة، حيث يتصدر اسم قطر مسرح العمليات الإرهابية حول العالم، فمع كل تفجير تضاف أدلة جديدة لرصيدها في دعم الإرهاب العابر لحدودها، على مرأى من أعين المجتمع الدولي ومؤسساته.
ولهذا كان من بين المطالب الأساسية لدول الخليج أن تتوقف الدوحة عن تمويل الإرهاب ودعمه إعلاميًّا وإيواء عناصره، لما لذلك من مخاطر جمة على المنطقة بل والعالم، وحاولت قطر التملص من هذه المطالب بالادعاء بأنها بريئة من هذه التهمة، لكن يدحض الادعاء القطري والتي تؤكد تورطها في دعم الإرهاب سواء دعم التنظيمات الإرهابية العالمية كتنظيم القاعدة والتنظيمات المتفرعة عنه كجبهة النصرة في سوريا، وتنظيم داعش، أو دعم الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة وهي إيران، وكذلك دعم التنظيمات الإرهابية التابعة لها ومنها ميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا الحوثي في اليمن وسرايا الأشتر وحركة أحرار البحرين وغيرها، وكذلك دعم تنظيم الإخوان المسلمين وغيره من التنظيمات التي تعمل في المنطقة برعاية من حكومة الدوحة.
وعلى الرغم من ذلك والتأكيدات على دعم قطر للإرهاب وهي معلومات موجودة لدى الاستخبارات في أمريكا وبريطانيا وباقي الدول الأوروبية إلا أنه لا توجد دولة أوروبية ولا حتى أمريكا اتخذت إجراءات رادعة وعقوبات ضد قطر وخصوصًا أن استضافة قطر لتدريب إرهابيين يشكل خطرًا حقيقيًّا على الجنود الأمريكان الموجودين في قاعدة “العديد” الأمريكية في الأراضي القطرية.
وبالنسبة إلى آلة قطر الإعلامية قناة الجزيرة فهي لا تتوقف عن سرد القصص المفبركة حيث تستعين القناة المشبوهة بمرتزقة الإعلام من بعض الدول العربية والغربية الذين يتم تلقينهم بما يتوجب عليهم قوله على الهواء أو في البرامج المسجلة مقابل الحصول على إقامات فاخرة لعدة أيام في فنادق خمس نجوم، ويتلقون مكافآت بآلاف الدولارات مقابل النباح ضد المملكة.
وتعمد آلة الدعاية التي تنتهجها الجزيرة القطرية على اختلاق الكذبة ثم ترديدها بشكل دوري حتى تصدقها الجزيرة والعاملون بها وضيوف القناة المعروف انتماءاتهم السياسية والفكرية والدينية، والغريب في الأمر أن الجزيرة تطلب من متابعيها الذين انصرف معظمهم عنها أن يصدقوا هذه الكذبة، وبالطبع تعتبر الجزيرة أكبر أبواق ميليشيا الحوثي المدعومة من قطر وإيران.
وتجند الجزيرة نفسها لتنفيذ أجندة خاصة للدعاية الإيرانية، ولتكون بوقًا لبث السموم القطرية التركية بمعاونة بعض المحسوبين على اليسار في الغرب الأمريكي؛ وذلك كله بهدف النيل من السعودية وولي العهد ومحاولة بث صورة مغايرة للواقع الذي يشهد بالتفاف الشعب السعودي حول قادته وثقته في كل ما يتم من إجراءات لصالح الوطن والمواطن والمقيم.