طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
“الحياة في موريا مستحيلة، لقد تغير معظمنا هنا نفسيًا، بعض الناس فقدوا عقولهم بسبب ما شاهدوه واختبروه”، تأتي هذه الكلمات الصادمة على لسان صابر، 33 عامًا، أحد قاطني مخيم اللاجئين.
كان من المفترض أن يستوعب المخيم الواقع في جزيرة ليسبوس، اليونان، نحو 3 آلاف شخص، لكن في فبراير من هذا العام، وصل عددهم إلى نحو 20 ألف شخص، 40% منهم تحت سن 18 عامًا، يعيشون جميعًا دون كهرباء، والمياه شحيحة، وبالنسبة للكثيرين، لا يوجد مأوى على الإطلاق.
فوق إحدى التلال المطلة على الشاطئ الشمالي لجزيرة ليسبوس، يمكنك رؤية العائلات تحمل الأطفال المتعبة المنهكة الجائعة ويبحثون عن أي شيء بإمكانه أن يسد جوعهم.
ويعيش المهاجرون في المخيم غير الرسمي ويقضون أيامهم بين الخيام المصنوعة من المشمع والأكواخ، دون كهرباء ولا ماء كافٍ وأنهار من الطين والقمامة في ظروف غير صحية بشكل كارثي.
وما يزيد الأمر مأساوية هو تعرض مخيم موريا إلى حريق مدمر، ليس مرة أو مرتين بل ثلاث مرات في شهر واحد، مما يتسبب في كارثة إنسانية متزايدة.
وقد شهد المخيم في الساعات الأولى من اليوم الاثنين حريقًا في مركز لاستقبال طالبي اللجوء في جزيرة ساموس اليونانية، ويأتي بعد مرور أكثر من أسبوع على حريقين هائلين اجتاحا أكبر مخيم للاجئين والأكثر اكتظاظاً وبؤسًا.
وأعلنت السلطات أنه تم السيطرة على الحريق الذي دمر حاويتين أو ثلاث وهي أماكن إقامة المهاجرين.
وبين رماد الحريق الذي دمر الخيام، شوهد المهاجرون يبحثون عن ما تبقى من ممتلكاتهم ومتعلقاتهم.
وعلى الرغم من ارتفاع مخاطر الموت في هذا المخيم، إلا أن اللاجئين لا يجدون مفرًا سواه ويحاول الكثيرون الآن الهروب من هناك وطلب اللجوء إلى البلاد الأوروبية.