دخول النجم الثاني من المربعانية غدًا.. مدته 13 يومًا وفيه برد الانصراف بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات جازان توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وأمطار رعدية وغبار على بعض المناطق مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار
كشف استشاري الصدرية الدكتور معاذ حسنين، أن نبتتي الزعتر واللبلاب دخلت عالم الأدوية منذ فترة زمنية طويلة، وتحديدًا في أدوية الكحة لفوائدها العديدة وأهمها طاردة للبلغم ومسكنة للشعب الهوائية، إذ تعتبران من النباتات العشبية الطبية المسجلة في علم الأدوية والصيدلة.
وقال حسنين في تصريحات إلى ”المواطن”: إن الزعتر يأتي للتخفيف من بعض الأمراض التنفسية، حيث إن أوراقه تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تُرخي عضلات الحلق المسؤولة عن الكحة، كما أنها تخفف الالتهابات أيضًا، أما اللبلاب فيحتوي على مضادات الأكسدة وبعض المواد الكيميائية القوية التي تعطيه فوائد صحية، وبعض هذه المواد تشمل الصابونين وبوليين، وغيرها من المواد الكيميائية، مما يجعله من أفضل العلاجات التي تحسن من وظائف الشعب الهوائية، كما أنه يساعد على طرد البلغم والمخاط من القصبة الهوائية، ما يجعله وسيلة فعالة لعلاج أمراض الحساسية والربو، كما أنه يقلل من التهاب الشعب الهوائية.
وأكد أن إحدى الدراسات التي تم إجراؤها لتحديد فعالية مزيج الزعتر واللبلاب في علاج السعال المزمن، شملت 361 مريضًا يعانون من التهاب الشعب الهوائية الحاد تصيبهم نوبات السعال 10 مرات في اليوم، حيث تم تقسيم المجموعتين إلى قسمين، القسم الأول تضمن 182 مريضًا تلقوا مزيج الزعتر واللبلاب لمدة 11 يومًا بجرعة 5.4 مل ثلاثة مرات في اليوم، والقسم الآخر تضمن 179 مريضًا تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت النتائج تعتمد على مراقبة نوبات السعال التي تصيب المريض في اليوم الواحد وعدِّها يدويًّا، حيث بينت النتائج انخفاض عدد نوبات السعال في اليوم السابع إلى التاسع بنسبة 68.7% لدى مرضى القسم الأول وبنسبة 47.6% لدى مرضى القسم الثاني، بالإضافة إلى أنها خففت من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، وبالنسبة للجرعة المناسبة فإنها تعتمد على عدة عوامل ولا توجد جرعة موصى بها حتى الآن.