نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان أن أفضل وسيلة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم هي التعرف على سيرته وشمائله وأخلاقه.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة اليوم إن المرء مع من أحب وحب النبي -صلى الله عليه وسلم- شرط في الإيمان، وأفضل وسيلة لمحبة النبي هي التعرف على سيرته وشمائله وأخلاقه.
وأضاف أن الله يصطفي من الملائكة رسلًا ومن الناس، وقد اصطفى محمدًا -صلى الله عليه وسلم۔ من أنفس المعادن والأنفاس، وأكرمه وفضله على سائر الناس.
وتابع أن الله تعالى خلق عباده حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحل لهم، وأمرتهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به من سلطان، وإنه نظر الله إلى أهل الأرض، فمقتهم عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، فاختار من بينهم أنفس المعادن، دوحة العز والشرف، ومنبع الخير والفضل، أكرمهم وأزكاهم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب العربي القرشي الهاشمي وأمه آمنة بنت وهب القرشية.
وقال فضيلته : لما بلغ -صلى الله عليه وسلم- الأربعين من عمره، اختاره الله فبعثه وختم به الأنبياء والمرسلين، فبدأ بالدعوة إلى التوحيد والتخلي عن الشرك والبحث عن خصال الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والظلم والفساد.
وهو بمكة ثلاث عشرة سنة يدعوا سرًا وجهرًا، ليلًا ونهارًا، فجعلوا أصابعهم في آذانهم ومكروا مكرًا كبارًا واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارًا۔ فأذن الله لنبيه بالهجرة إلى طيبة الطيبة، حيث يطيب المقام، حيث الدار والإيمان، حيث يأرز الإيمان، حيث جنود الله الأنصار وبدأت دولة الإسلام تترعرع في المدينة، فتأسست في فترة وجيزة، وتنزلت الأحكام، ثم بدأت تنظم الأحلاف، وتجاهد في سبيل الله من حارب الله ورسوله، وتبرم العقود والعهود والمواثيق.
وتابع: خلال عشر سنين في المدينة، أتم الله دينه ودخل الناس في دين الله أفواجًا، ودخل الإسلام ربوع الجزيرة العربية، وأذعن أهلها فانقادوا للإسلام.
وفي ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة، وبعد هجرة الوداع، ألم رسول الله الوجع، وخيره الله فاختار لقاء ربه، اللهم الرفيق الأعلى، وحان الفراق فأوصي وودع، وأظلمت الدنيا بفراقه وطفرت الأكباد.