بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية
دعت استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي، الأفراد الذين يتبعون أي حمية علاجية لإنقاص الوزن تحت إشراف صحي بالتوقف عن الحمية في حال ظهور بعض الأعراض غير الصحية؛ إذ إنه ربما تسببت الحمية في حدوث بعض الانعكاسات على صحة الجسم.
وقالت البيشي في تصريحات إلى ”المواطن”: إن أهم الأعراض التي تستوجب التوقف عن الحمية مهما كانت نوعيتها ومنها “الكيتو” هي حدوث إسهال، الشعور بالقيء والغثيان، استمرار أعراض الحموضة، عدم نقصان الوزن، صداع متواصل، فجميع هذه الأعراض تتطلب التوقف عن الحمية وبحث الأمر مع طبيب التغذية العلاجية.
ونصحت بضرورة تجنب اتباع أي نوع من الحمية تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا العشوائية التي لا تخضع لأي معايير صحية، ومن يرغب في إنقاص وزنه لابد أن يتجه للأطباء المتخصصين حتى يكون موضع العناية اللازمة.
وكانت محاذير قد صدرت بشأن حمية الكيتو، حيث إنه في حال ظهور بعض الأعراض يجب على الفرد التوقف عنها فورًا، بحسب موقع إيت ذيس الإلكتروني وهي:
أبلغ الكثير من الذين اتبعوا هذه الحمية عن حالات الغثيان والتقيؤ أو ما يسمى إنفلونزا الكيتو، وهي شائعة جدًّا ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين، وينصح الخبراء بشرب الكثير من الماء وتعزيز الإلكتروليتات لتقليل الأعراض والتي يجب أن تختفي بمجرد دخولك في الحالة الكيتونية.
الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة المفضل للجسم، لذا فإن إخراجها من قائمة الأغذية اليومية قد يؤدي إلى الإرهاق الشديد، وغالبًا ما يزداد إرهاق الكيتو مع انتقال الجسم إلى استخدام الدهون للحصول على الطاقة.
عندما تكون في الحالة الكيتونية، يميل الجسم إلى التخلص من السوائل بشكل أسرع (كما في حالة التبول المتكرر)، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإنسولين من تناول كمية أقل من الكربوهيدرات إلى اضطرابات في مستوى السوائل، ونتيجة لذلك قد تصاب بالجفاف، مما يسبب الصداع.
يمكن أن تؤثر زيادة تناولك للدهون على الجهاز الهضمي، فإذا لم يكن جسمك معتادًا على استقلاب كميات كبيرة من الدهون فقد يطردها ببساطة، مما يجعلك تذهب إلى الحمام بشكل متواصل ومتكرر.
الشعور بالعزلة الاجتماعية هو مأزق شائع للعديد من الأنظمة الغذائية الصارمة، وقد تجد صعوبة كبيرة في تناول وجبات الطعام مع الأصدقاء، وخاصة أن العديد من المطاعم لا تقدم خيارات مناسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو.
إن تقييد الكربوهيدرات بشدة هو مفتاح نجاح حمية الكيتو، ولكن هذا يعني أنك ستفقد نوعًا هامًّا جدًّا من الكربوهيدرات: الألياف.
وكلما طالت مدة بقائك على نظام غذائي منخفض الألياف، كلما تباطأت عملية الهضم لديك، ويمكن أن يؤدي الإمساك طويل الأمد إلى مضاعفات مثل البواسير أو انسداد الأمعاء.
من الضروري أن تدخل في الحالة الكيتونية حتى تبدأ بخسارة الوزن، كما أن هذه الحمية قد تشجع البعض على المبالغة في تناول السعرات الحرارية، مما يسبب الفشل في فقدان الوزن أو يمكن أن تعطي الحمية نتائج عكسية.