مباراة الأهلي والهلال تجذب الأنظار إلى جدة
قبل كلاسيكو اليوم.. نتائج الهلال والأهلي على ملعب الإنماء
سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
حذر تقرير بريطاني المستخدمين الذين لا يستخدمون منتجات التبغ بالفعل من خطر الآثار السلبية على صحتهم عن طريق التدخين الإلكتروني.
وكشف تقرير حكومي أن السجائر الإلكترونية تشكل خطرًا على الصحة، حيث يمكن أن يؤدي التدخين الإلكتروني – الفيبينج – Vaping إلى تفاقم أمراض القلب واضطرابات الرئة، بينما لا تزال المخاطر التي يشكلها استنشاق مكونات النكهة “غير معروفة” بعد، وفقًا لما نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت اللجنة المستقلة المعنية بسمية المواد الكيميائية في الأغذية والمنتجات الاستهلاكية والبيئة (COT) إن السجائر الإلكترونية يجب أن تستخدم فقط كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
وأضاف التقرير أن التهديدات الصحية التي يتعرض لها المارة تعتبر منخفضة، لكن يمكن أن يعاني الناس من زيادة معدل ضربات القلب نتيجة التعرض العالي للنيكوتين، إذا وقفوا بالقرب من شخص يدخن السجائر الإلكترونية.
وقال البروفيسور آلان بوبيس، رئيس اللجنة المستقلة المعنية بسمية المواد الكيميائية في الأغذية والمنتجات الاستهلاكية والبيئة COT، إنه من الخطأ اعتبار السجائر الإلكترونية “غير ضارة”.
وأضاف: “تقييمنا للسجائر الإلكترونية يعزز إلى حد كبير الإجماع العلمي حتى الآن على سلامتها النسبية، على الرغم من أنها لا تخلو من المخاطر فهي أقل ضررًا من التدخين.
وتابع قائلًا “فيما يتعلق بأنواع التأثيرات، يُظهر تقييمنا أن مستخدمي السجائر الإلكترونية قد يواجهون أنواعًا مماثلة من التأثيرات على صحتهم كما يمكن أن تحدث من تدخين السجائر التقليدية، مثل زيادة علامات أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية، لا سيما في أولئك الذين يعانون من هذه حالات، أو تهيج موضعي مثل حرقان في الحلق أو الأنف أو العين”.
لكن الدراسة أشارت إلى أن المخاطر الصحية التي يتعرض لها المارة من السجائر الإلكترونية منخفضة بشكل عام.
وأمرت وزارة الصحة بهذا التقرير لتقييم المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية على صحة الإنسان.
ويرى العديد من خبراء الصحة أنها أداة حاسمة في مكافحة التبغ، ما دفع الصحة العامة في إنجلترا لتأييد الأجهزة بشكل متكرر.
لكن البعض الآخر قلق بشأن مخاوف السلامة التي لم يتم حلها واستخدامها من قبل الشباب على وجه الخصوص.
ووجد البحث أن التحول من السجائر التقليدية إلى السجائر الإلكترونية من المرجح أن يقلل من المخاطر الصحية، لكنه يسلط الضوء على أنه سيتم تقليل بعض المخاطر أكثر من غيرها.
على سبيل المثال، من المرجح أن ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة أكثر من خطر ظهور أعراض الربو.
لكنها حذرت من أن الآثار الصحية طويلة الأجل لا تزال غير واضحة بسبب استخدامها مؤخرًا، مع نقص المعلومات حول الآثار الصحية الضارة المحتملة بعد استخدامها على المدى الطويل.
وأضافت أنه “من غير المعروف حاليًا ما هي الآثار التي يمكن أن تحدث، وما إذا كانت ستكون مماثلة للتأثيرات الناجمة عن تدخين السجائر”.
وقال الدكتور نيكولاس هوبكنسون، طب الجهاز التنفسي في إمبريال كوليدج لندن، إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد أي مكونات سامة في بخار السجائر الإلكترونية “لتقليل المخاطر المتبقية إلى أقصى حد ممكن”.
وأضاف: “لا توجد سلطة جادة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني غير ضار تمامًا، لذلك يجب على الناس محاولة الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أيضًا إذا استطاعوا ذلك على المدى الطويل، ولكن ليس على حساب العودة إلى التدخين”.
وقال مسؤولو الصحة العامة إنهم سيواصلون التوصية بالأجهزة كوسيلة مساعدة للإقلاع عن التدخين لكن الأجهزة ستظل قيد المراجعة.
وأوضح مارتن دوكري، من Public Health England: “السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر لكنها أقل ضررًا بكثير من التدخين”.