سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12385.70 نقطة
توقعات بهطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لأيام
إيرباص تسلم طيران ناس أكثر من 100 طائرة خلال 5 سنوات حتى 2030
تطوير طريق الملك فيصل الدائري وتهييء أكثر من 21 ألف متر طولي بتبوك
3 لاعبين سجلوا هاتريك بدوري روشن هذا الموسم
سجل مميز لـ التعاون أمام الفرق القطرية
موعد مباراة الأهلي ضد النصر والقنوات الناقلة
عرض برازيلي يحسم موقف فيرمينو من الرحيل
الشباب يسعى لمواصلة تفوقه ضد القادسية
النصر والأهلي الأكثر حصدًا للنقاط في 2025
قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة إن السعودية لن توقع معاهدة سلام مع إسرائيل دون حل كامل للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في حوار مع Arabian Business حيث أكد الأمير تركي الفيصل على أن موقف المملكة بشأن هذه المسألة لم يتغير على الإطلاق، متابعًا: إذا نظرت إلى مواقف السعودية على مر السنين فهناك إشارة متكررة ومستمرة إلى أن الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق لتحقيق السلام هي مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ولا زال هذا موقفنا.
وأضاف: لسوء الحظ، كان السيد نتنياهو العقبة الرئيسية، ليس فقط في مسألة الاتفاق الشامل مع إسرائيل، بل أيضًا يتجه المجتمع الإسرائيلي أكثر فأكثر نحو اليمين والمواقف المتطرفة للمستوطنين وما إلى ذلك، ولقد رأينا دعاة السلام مهمشين سياسيًا واجتماعيًا.
وتابع الأمير تركي : لذلك، فالجانب العربي ليس هو من لم يتقدم بالسلام، بل إسرائيل هي التي رفضت التواصل العربي، وموقفنا في المملكة لم يتغير بغض النظر عما قد يقترحه السيد نتنياهو في وسائل الإعلام الغربية.
وانتقد الأمير تركي الفيصل أيضًا القيادة الفلسطينية لسماحها بوجود الانقسام بين غزة والضفة الغربية، وبين فتح وحماس، حيث قال: منعت هذه الانقسامات الفلسطينيين من توفير صوت واحد موحد للمجتمع الدولي.
وحول موضوع الاستقرار الإقليمي حث الأمير تركي الفيصل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم قرارات الأمم المتحدة ليس فقط في فلسطين ولكن أيضًا في اليمن وليبيا، والتي يعتقد أنها أكبر التحديات التي تواجه المنطقة حاليًا.
ويُذكر أن الأمير تركي الفيصل قد قال في مقالة سابقة له باسم خواطر كورونية 5 إنه إذا كانت أي دولة عربية ستقيم معاهدة سلام مع إسرائيل فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنًا غاليًا، متابعًا: ولقد وضعت السعودية ثمنَ إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بناءً على مبادرة المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.