ريال مدريد يضرب موعدًا مع برشلونة في نهائي السوبر الإسباني وزارة المالية تحتفي بتخريج 60 قائدًا من برنامج “القادة الماليين” ريما بنت بندر: أمن وسلامة السعوديين في لوس أنجلوس أولوية رغم الانتقادات.. الأرقام تنصف ساديو ماني التأمينات: تسجيل الموظفين إلزامي في هذه الحالة توضيح مهم من برنامج ريف بشأن نتائج الأهلية ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر والوحدة سعود الطبية: احذروا إشعال النار للتدفئة في الأماكن المغلقة الغذاء والدواء تحذر من استخدام عشبة الجنسنغ بجرعات عالية النصر يعبر الأخدود بثلاثية
تجاهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديد ميلانيا له بتركه؛ بسبب خيانته المزعومة، حيث تعامل مع زواجه الثالث على أنه مجرد صفقة تجارية، ورد عليها بقوله: يمكنني دائمًا الحصول على زوجة أخرى، هذه ليست مشكلة بالنسبة لي، إذا أردتِ الذهاب، فليكن.
وجاء ذلك في كتاب محامي ترامب الشخصي السابق، مايكل كوهين، الذي حمل اسم الغادر Disloyal ويضم بين دفتيه تفاصيل عن قيام كوهين بدور مساعد ترامب والتعامل مع العديد من خيانته الزوجية.
وقد عمل كوهين كمساعد لترامب لأكثر من عقد، وقال ذات مرة إنه مستعد لأخذ رصاصة دفاعًا عن رئيسه، لكنهما اختلفا بعد أن ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض عليه لدفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة أفلام البالغين ستورمي دانيالز قبل أسابيع من انتخابات عام 2016.
وحُكم على كوهين بالسجن ثلاث سنوات بسبب انتهاكات تمويل الحملات الانتخابية وجرائم أخرى، لكن أُطلق سراحه بعد عام من عقوبته هذا الصيف ووضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب فيروس كورونا.
وقال كوهين إن ترامب استخدم إيفانكا لإغراء الرجال خلال الصفقات التجارية، حيث تفاخر بأنها كمصيدة للعسل استخدمها لإلهائهم لأنهم لا يستطيعون التفكير بشكل صحيح عندما يكونون حوله، ولا يمكنهم إبقاء أعينهم بعيدة عنها.
وتزعم تفاصيل أخرى في الكتاب أنه انتقد مظهر تيفاني واعتقد أن دون جونيور لا يستطيع الحكم على الأشياء جيدًا.
وتابع كوهين أن ترامب لا يكن أي احترام للمرأة، مضيفًا: أصر على وضع النساء الجميلات في مكتبه بعد انتخابه، ولم يأخذ على محمل الجد الحاجة إلى احترام المرأة.
ويعرض الكتاب حكايات لافتة للنظر حول غضب ترامب تجاه دونالد جونيور، عندما أشرف على مشروعهم الفاشل في سوق الرهن العقاري، ترامب للرهن العقاري Trump Mortgage.
وكتب كوهين أن ترامب لم يرغب في مشاركة اسمه مع خاسر حتى إذا كان ابنه مشيرًا إلى أن دون جونيور ساذج، وتابع أن دونالد جونيور أحب الذهاب للصيد في الأماكن البعيدة ليكون بعيدًا عن والده.
وكتب كوهين أنه كان يكره العقارات، لكن في النهاية أعطاه ترامب إنذارًا نهائيًا: إما العمل في شركة العائلة أو الانفصال التام.
وذكر الكتاب أن ترامب في حقيقة الأمر يحتقر نوعين من البشر، الإسبان، وسود البشرة، حيث زعم كوهين أن ترامب قال له: أخبرني عن دولة واحدة ناجحة يديرها شخص أسود، كلها أشبه بالمراحيض، وفي مناسبة أخرى قال: السود أغبياء جدا بدرجة لا تسمح لهم بالتصويت لترامب.
وكتب كوهين أيضًا عن كراهية ترامب العميقة لباراك أوباما قائلًا: لا توجد كلمات لوصف كراهية ترامب وازدراءه لـ باراك حسين أوباما، ودائمًا يذكر الاسم كاملًا مع ازدراء الاسم الثاني.
يقول الكاتب: لقد أدركت أن أوباما كان الشخص الوحيد على هذا الكوكب الذي يحسده ترامب بجنون وبعمق.