ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
أمر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الدبلوماسيين بشن حملة جديدة ضد ما أسماء بـ التوسعية الصينية التي تنتهجها بكين من أجل تنفيذ مبادرة الحزام والطريق، وذلك بعد اتهامها بالضغط على باربادوس لإزاحة الملكة من رئاسة الدولة.
وتُعد جزيرة باربادوس واحدة من عشرات الدول التي تشكل جزءًا من مبادرة الحزام والطريق الصينية، والتي بموجبها تقرض بكين الأموال للدول الأفقر لمساعدتها في تمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية مثل الموانئ وخطوط السكك الحديدية عالية السرعة.
ومع قدرة الصين على السيطرة على المشروع النهائي في حالة تخلف الدول عن سداد القروض فإن ذلك أدى إلى خنق صيني على معظم العالم النامي.
وكانت بربادوس قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستصبح جمهورية في عام 2021، حيث قالت الحاكم العام السيدة ساندرا ماسون إن الوقت قد حان لترك ماضينا الاستعماري وراءنا.
وقد أشارت المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بالتعاون مع نظيرتها البريطانية إلى أن هناك ضغوطًا قد مورست على باربادوس من قبل دافعي الرواتب الصينيين لقطع علاقاتهم ببريطانيا، وقد جاء في نص التقرير ما يلي: الحادث أظهر كيف أن الصينيين يربطون دولًا جديدة بنظامهم الإمبراطوري من خلال نشر دبلوماسية الديون.
وتابع التقرير: قد تكون باربادوس هي اللؤلؤة الأحدث في السلسلة الإمبراطورية لبكين لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، لقد أفسحت اللعبة الكبرى الطريق لاقتراض البلدان من البنوك الحكومية الصينية وتراهن على أنها تستطيع سدادها قبل حلول موعد استحقاق البنود الافتراضية.
وكشفت الأرقام لأول مرة عن الحجم الحقيقي لمدى وصول الصين إلى البلدان الفقيرة، حيث تمثل الأموال المستحقة للصين ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان.
وتتصدر باكستان القائمة حيث تدين إسلام أباد للصين بإجمالي 27 مليار جنيه إسترليني، وكمبوديا 5 مليارات جنيه إسترليني ما يمثل 29.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهناك أيضًا لاوس التي تدين بنحو 26.1% من ناتجها للصين، وزامبيا بنسبة 23.4%، وإثيوبيا بنسبة 17.7%، وبيلاروسيا بنسبة 13%.
ويمثل التوجه الجديد لجونسون تغييرًا حادًا في السياسة من حكومات المحافظين السابقة، حيث دعمت تيريزا ماي وفيليب هاموند لتأييد حملة الاستثمار العالمية للصين بشكل كامل، إلا أن بوريس أسهم في اندلاع المشاعر المعادية للصين، ومنع شركة التكنولوجيا هواوي من الحصول دورها الرئيسي في بناء شبكات الجيل الخامس 5G في المملكة المتحدة.
تُعرف أيضًا باسم مبادرة حزام واحد، طريق واحد وقد قامت على أنقاض طريق الحرير في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، لتكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.