تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه %97.4 من سكان السعودية قيموا حالتهم الصحية بشكل جيد وأعلى القنفذة أعلى درجة حرارة اليوم بـ35 مئوية والقريات 1 تحت الصفر أسعار الذهب اليوم الخميس ترتفع بأكثر من 1%
كم آلمت ملامح تلك المعاناة التي ارتسمت تفاصيلها على الوجوه السودانية الطيبة كل من رآها عبر مقاطع فيديو أو صور متداولة هنا أو هناك، فالشعب السوداني الذي يشهد له الجميع بالأصالة والطيبة والشهامة يتعرض إلى كارثة تتسبب في وفاة أكثر من مائة فرد منه بينهم نساء وأطفال، فيما تشرد نحو نصف مليون آخرين بعد أن تهدمت عشرات الآلاف من المنازل في ظل بنية تحتية أقل ما توصف بها بأنها سيئة في حال وجدت من الأساس، وهو ما اعترف به رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك نفسه، حيث أكد أن تدهور البنية التحتية فاقم من كارثة الفيضانات.
#السودان_فيضان2020
بعض المدن pic.twitter.com/ZjZlN9ZoGDقد يهمّك أيضاً— ربما حظي العاثر (@uNHVSmcDIhLhvqf) September 9, 2020
بين ليلة وضحاها فوجئ الشعب السوداني بهطول أمطار غزيرة وصلت حد السيول، فيما ارتفع منسوب ماء النيل إلى حد الفيضان ليتم محاصرة السودانيين بالمياه من كل جانب، حيث ارتفعت في مناطق كثيرة إلى عدة أمتار؛ ما أسفر عن غرق عشرات القرى والمدن بل إن الكثير من هذه القرى اختفى تمامًا وقد هجرها سكانها هربًا من الغرق.
وبطبيعة الحلال وفي ظل غيبة الكثير من الاحتياجات الأساسية التي يجب توفرها في مثل هذه الظروف نتيجة المعاناة الاقتصادية التي تعانيها الحكومة السودانية منذ سنوات وجد مئات الآلاف من السودانيين أنفسهم وقد افترشوا العراء حيث لا منازل ولا خيام.
كما لم يجد السودانيون إلا أجولة التراب التي يمكن أن يستخدمونها في محاولاتهم المستميتة لحجر الماء أو تقليل المتدفق منها باتجاههم فشكلوا فرق من الرجال والنساء للقيام بتلك المهمة.
سنجة
امطار غزيرة وفيضان النيل pic.twitter.com/8fT52AJG5c— طقس السودان (@SudanWeather) September 3, 2020
وليت الأمر اقتصر على مشكلة الماء والنوم في العراء، ولكنها انسحبت لتداعيات ربما تكون أكثر خطورة، حيث احتمالات تعرض هؤلاء المشردين إلى خطر الإصابة بأمراض فتاكة كالكوليرا والملاريا والحميات ولدغات العقارب الثعابين التي ظهرت بكثرة بالتزامن مع الكارثة.
وربما عكست المعاناة التي شعر بها الإعلاميون الذين قاموا بتغطية الكارثة ونقل تفاصيلها بعضًا مما يعانيه السودانيون؛ إذ أظهرت الكثير من مقاطع الفيديو والصور كيف أن هؤلاء الإعلاميين اضطروا إلى استخدام مراكب صغيرة من أجل الوصول إلى بعض المناطق من أجل نقل ما يحدث، فيما أن بعضهم اضطر أيضًا إلى أن ينزل وسط الماء.
اللهم احفظ ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين #السودان_فيضان2020 pic.twitter.com/KIUVNGb69j
— نواف فيصل الدويش (@alshel2525) September 9, 2020
من جانبها وكعادتها لم تألو المملكة جهدًا من أجل مد يد العون لأبناء الشعب السوداني؛ حيث سارعت قيادة المملكة بأن تصدر أوامرها في هذا الصدد فقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبالتعاون مع منظمة الاغتنام للتنمية البشرية بتوزيع المواد الإيوائية التي تشتمل على الخيام والبطانيات والمفارش والحقائب الإيوائية للمتضررين من السيول.
كما بادر المركز بتقديم مساعدات إيوائية وغذائية عاجلة تزن 90 طنًّا للمتضررين من السيول في السودان تشتمل على 300 خيمة و300 حقيبة إيوائية و1,800 بطانية و16 طنًّا من السلال الغذائية و40 طنًّا من التمور، لتوزيعها في المناطق المتضررة في ولايات الخرطوم، وسنار، والجزيرة، يستفيد منها 31,980 فردًا.