فيصل بن فرحان يبحث القضايا الإقليمية مع المبعوث الأمريكي بلبنان القبض على مروج الشبو في الشرقية توضيح من سكني بشأن مخططات الأراضي الجديدة لقطات لأمطار سكاكا المسائية السبت القادم أول موسم الشبط ومدته 26 يومًا تغطية كاشف الحريق مخالفة تستوجب العقوبة سدايا تُطلق برنامجًا خاصًّا لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي بلغة بايثون بيولي: رونالدو مثالي والدوري السعودي أفضل مما توقعت باريس سان جيرمان بطلًا لكأس السوبر الفرنسي ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص
قال تقرير وكالة CNA الآسيوية إن منظمة أوبك بقيادة السعودية لعبت دورًا رئيسيًا في تكثيف مجهوداتها لتحقيق الاستقرار والتوازن في السوق النفطي، وتمكنت الرياض من قيادة السوق خلال طريق متعرج وملئ بالتحديات، وذلك في وقت يعاني فيه قطاع النفط والغاز من ظروف استثنائية صعبة للغاية بسبب ضعف الطلب وتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال التقرير إن استقرار الأسعار الحالي يأتي في الأساس بسبب تكثيف جهود أوبك لتحقيق التعافي في الأسواق، كما يرجع أيضًا إلى توقع زيادة الطلب خلال بقية عام 2020.
ورصد التقرير المجهود المكثف من الرياض لتحقيق الاستقرار النفطي قائلًا: كان انخفاض الطلب مدفوعًا بإجراءات التباعد الاجتماعي وعمليات الإغلاق التي تسببت في ركود عميق للاقتصاد العالمي، كما أن فائض العرض وارتفاع مستويات التخزين ألقيا بظلالهما على انخفاض الأسعار انخفاضًا قياسيًا.
وتابع: هنا تدخلت أوبك بقيادة السعودية لإجبار المنتجين على خفض مستويات الإنتاج القياسية في مواجهة انكماش الطلب وتقلب السوق الذي شهد ولأول مرة في تاريخه انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من الصفر.
وأضاف: بعد أن كشفت أوبك+ عن مسار السوق، استقرت الأسعار الأمريكية كما ظلت أسعار نفط برنت ثابتة عند نحو من 40 إلى 45 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
واستطرد التقرير: يرجع استقرار الأسعار إلى تكثيف أوبك+ التعاون خلال فترة ضعف الطلب غير المسبوق، ولمدة 6 أشهر مرهقة، تمكن الأعضاء من أن يحققوا تعافي الطلب، لاسيما وأن السعودية قامت أيضًا بتخفيضات تطوعية ساهمت بشدة في استقرار السوق.
ولفت التقرير إلى أن استعداد منظمة أوبك+ للتكيف والمواءمة والتعاون بشكل مناسب يُعد أمرًا بالغ الأهمية لمسار أسواق النفط العالمية، وكانت الرسالة التي بعثتها السعودية حتى الآن هو أنها ستظل ملتزمة بإدارة السوق لتحقيق أقصى استقرار مطلوب.
وتابع: حافظت السعودية على مستويات عالية من الامتثال للتخفيضات المعلنة، وواصلت الضغط على الشركاء الآخرين لفعل الشيء نفسه من أجل استعادة توازن السوق، وهذا الضغط للامتثال سرع من وتيرة المضي قدمًا في طريق التعافي الشاق.
ووفقًا لتقديرات منظمة إنرجي إنتليجنس، فقد ارتفع الامتثال بين الدول الـ19 المشاركة في تخفيضات إنتاج النفط في أوبك+ إلى 103% في أغسطس.
وقال التقرير: تشير جميع الدلائل إلى أن السعودية تدرك الحاجة إلى ممارسة ضغط مستمر حول الامتثال، والتأكد من أن المنظمة في وضع يمكنها من إدارة الطريق الطويل للعودة إلى التعافي الكامل للسوق.
ولفت التقرير إلى أن صناعة النفط والغاز لا تزال تواجه طريقًا صعبًا إلى الأمام على الرغم من هذه الجهود؛ حيث تواجه بعض أنواع الوقود رياحًا معاكسة بسبب تطور تداعيات جائحة كوفيد-19.
وتابع: لا يزال تأثير جائحة كوفيد-19 واسع الانتشار، وعلى المدى الطويل، ستكون أسعار النفط أكثر غموضًا وستظل مرهونة بجهود السعودية وقيادتها لدول العالم في الطريق الطويل والصخري لتحقيق انتعاش صناعة النفط العالمية في المستقبل.