طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
على الرغم من انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، فيما عُرف باسم الـ بريكست، في آخر يناير من هذا العام، إلا أن توابع ذلك من تنظيم عمليات التجارة والجمارك وغيرها من الأمور توشك على الانهيار، ما يضع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون أمام تحدٍ وأزمة جديدين.
وتتضاءل التوقعات بحدوث انفراج في المحادثات وهناك مخاوف من احتمال انهيارها في الأسابيع المقبلة، وتُعد المرحلة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى نهاية هذا العام بمثابة فترة انتقالية ويتفاوض فيها الجانبان على العلاقات التجارية المستقبلية خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن التقدم كان ضئيلًا، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وقد أحرزت المناقشات التجارية تقدمًا ضئيلًا للغاية خلال الصيف، حيث يبدو أن الجانبين متباعدان في العديد من القضايا، لا سيما بشأن لوائح الأعمال التجارية، ودعم المملكة المتحدة في صناعات معينة وعلى إمكانية وصول أسطول الصيد في الاتحاد الأوروبي إلى المياه البريطانية.
وتوشك المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على الانهيار اليوم، حيث حذر بوريس جونسون من ضرورة إصلاح الشروط المتناقضة من قِبل الاتحاد الأوروبي.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، من المتوقع أن يصل ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، إلى لندن اليوم؛ لإجراء جولة مفاوضات حاسمة وسط تصاعد الكآبة واليأس حول احتمالات تحقيق اتفاق مجدٍ بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقد وصلت المواجهة أمس إلى مرحلة متأزمة منذ أن أعلنت الحكومة البريطانية عن عزمها سن قوانين جديدة من شأنها أن تكون جزءًا مهمًا من اتفاق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ حيث أعربت بروكسل عن غضبها من تهديدات المملكة المتحدة بتجاوز أجزاء من اتفاقية الانسحاب.
وقالت نائب الوزير الأول في إقليم أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، إن أي تهديد بالتراجع عن الاتفاقيات المتفق عليها سيكون بمثابة خيانة وغدر وستلحق هذه الخطوة الضرر بطريقة لا يمكن علاجها لاقتصاد أيرلندا.
وقال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إن أي محاولة لتجاوز المعاهدة الدولية قد تعرض السلام في أيرلندا الشمالية للخطر وتقوض فرص أي اتفاق تجاري، بحسب صحيفة ذا تايمز.
وفي حين قال السيد بارنييه إن الخطوة البريطانية ستنهي الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري، أشعل كبير مفاوضي رئيس الوزراء، اللورد فروست، الموقف بتصريحه حين خاطب الاتحاد الأوروبي مطالبًا إياه بمزيد من الواقعية والاعتراف بأن المملكة المتحدة أصبحت الآن دولة ذات سيادة.
ويتفق روست في ذلك مع تصريح جونسون حين قال إن بريطانيا قد تنسحب من المحادثات في غضون أسابيع وأصر على أن الخروج من دون اتفاق سيكون نتيجة جيدة للمملكة المتحدة.
وتشعر الشركات البريطانية بالقلق من انهيار المحادثات الذي قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية وعقبات أخرى على التجارة مع الاتحاد الأوروبي في بداية العام المقبل.
ويعتقد معظم الاقتصاديين أن تكاليف نتيجة عدم وجود صفقة ستقع على عاتق المملكة المتحدة بشكل غير متناسب.
وأظهرت البرقيات الدبلوماسية المسربة قلقًا متزايدًا بين المسؤولين الأوروبيين بشأن الموقف المتشدد للمملكة المتحدة، مع شكوك بأن جونسون يؤجل التوصل إلى حل وسط حتى اللحظة الأخيرة؛ لتأمين أفضل الشروط الممكنة.
وقد وصف رؤساء الاتحاد الأوروبي رفض جونسون الواضح لتقديم تنازلات بشأن القضايا الرئيسية بأنه أمر مقلق.