طعنه بسكين حتى الموت

آسيوي يهشم رأس مديره بمطرقة في دبي

الإثنين ٧ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ١٠:١٠ صباحاً
آسيوي يهشم رأس مديره بمطرقة في دبي
المواطن - متابعة

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة زائر آسيوي قتل مديره في كراج سيارات بطريقة دموية إذ هشم رأسه بمطرقة وطعنه بسكين مرات عدة وذلك بسبب عدم السماح له بمغادرة الدولة، ما أثار ضغينته وحقده عليه.

وكشفت التحقيقات أنه خطط سابقاً لجريمته وتقصى عن كاميرات المراقبة لكنه فشل في الهروب من الدولة.

وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد عن جريمة قتل في كراج بمنطقة القوز الصناعية، وبالانتقال إلى الموقع شوهد المجني عليه غارقاً في بركة من الدماء منحور الرقبة ومهشم الوجه، وعثر في المكان على سكين متوسط الحجم نصله مكسور وملطخ بالدماء بالإضافة إلى مطرقة حديدية ذات مقبض معدني.

وأضاف أنه بسؤال العاملين في الورشة أفادوا بأنهم غادروا لمدة عشرين دقيقة لشراء بعض الأغراض وعند عودتهم فوجئوا بأن بابها مغلق من الداخل فدخلوا من باب خلفي وتوجهوا إلى مكتب المغدور وصدموا حين رأوه غارقاً في دمائه، واشتبهوا في المتهم كونه الشخص الوحيد الذي لم يكن متواجداً في الورشة عند عودتهم.

وبمتابعة البلاغ وردت معلومات موثوقة عن تواجده بالقرب من قنصلية بلاده، طالباً المساعدة لمغادرة الدولة، فتم ضبطه خارجها، وأقر طواعية أنه ارتكب الواقعة نتيجة خلافات مع المجني عليه، وفقاً لـ”الإمارات اليوم”.

وذكر المتهم أن خلافاً حدث بينهما يوم الواقعة كونه رغب في العودة إلى موطنه وطلب من المجني عليه حجز تذكرة العودة له، واختلفا على تاريخ العودة، ما أدى إلى حدوث مشادة كلامية بينهما، وطلب منه القتيل مغادرة المكان، فشعر بالذل والمهانة – على حد قوله- وفقد أعصابه وأغلق باب الورشة من الداخل واستل سكيناً وتوجه إلى المجني عليه ونحره بها، وحين شعر أنه لم يلفظ أنفاسه الأخيرة أخذ مطرقة موجودة في المكتب وانهال بها على وجهه حتى هشم رأسه، ومات متأثراً بإصاباته، ثم غادر المتهم الورشة وتوجه إلى عدة أماكن ثم قصد مطار دبي للمغادرة، لكن وجده مغلقاً، وتوجه إلى أحد المساجد بمنطقة القوز للبقاء فيه ثم قصد قنصلية بلاده لاحقاً.

من جهته قال صاحب الورشة التي شهدت الجريمة في تحقيقات النيابة العامة إن المتهم سبق له تهديد المجني عليه، إذ أخبره أن الأخير في وقت سابق هدد بمعاقبته قبل أن يرحل إلى بلاده، ما عكس نيته في إيذائه.

فيما أكد شاهد آخر يعمل في الورشة ذاتها أن المتهم خطط لقتل المجني عليه إذ قام بتشغيل الموسيقى بصوت مرتفع في المكان، كما أن السكين التي استخدمها في الجريمة ليست من الأدوات الخاصة بالورشة، وتبين أن المتهم جلبها مع سكين أخرى كانتا في مقر سكن عمال الورشة، فضلاً عن القاتل سأله في وقت سابق عن النقاط التي تغطيها كاميرات المراقبة داخل الورشة، وما إذا كانت تعمل من عدمه.

وأكد عامل آخر بالورشة الإفادة ذاتها، مشيراً في تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهم غطى جثة المجني عليه بكيس بلاستيكي، وسأل سابقاً أكثر من مرة عن كيفية الخروج براً من الدولة، كما أنه كان يتقصى عن أماكن حفظ تسجيلات كاميرات المراقبة في الورشة.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • محمود محمد أبوالهوى

    حسبي الله ونعم الوكيل .. العمالة بشر خلقهم الله سبحانه وتعالى كما خلق جميع الكائنات الحية ، وهذه الكائنات الحية في مكنونها شعورين : شعو الرضا وآخر شعور عدم الرضا ( فيها طبعين موجب وسالب ) بعنى آخر نحن البشر فينا الخير والشر ، لكن طبع الخير يغلب بنسبة أعلى من طبع الشر ، وطبع الشر يظهر إلى السطح في حال تعرض الشخص للمضايقة والقهر والتعنيف وعدم الرضى لأمر ما من طرف آخر مثل : ( رب العمل ، الوالد ، الأخ ، الصديق .. الخ ) وهنا نصل إلى القول المعروف ( النفس أمـًـارة بالسوء ) والعلامات تظهر على صاحبها بالنفور ورفع الصوت وتغير ملامح الوجه ، ولا بد أن الطرف الآخر المتسبب بهذا الشعور السلبي لا بد أن يحس بذلك ، والمثل يقول : من مأمنه يؤت الحذر .. هنا على المتسبب أن يرفع درجات الحذر من الطرف الآخر ، ويحاول بشتى الوسائل تحسين سلوكه ، وإلا سيحصل المحذور كما هو في هذه القضية .

إقرأ المزيد