مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكد الخبير والمحلل الاقتصادي عبدالله بن سعد الأحمري، أن رؤية 2030 حققت الكثير من ملامحها وماضية في تحقيق أهدافها إذ أنها لم تتأثر بالظروف الاستثنائية لجائحة كورونا وسط حرص ومتابعة وإشراف مباشر من صاحب الرؤية ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الأحمري، في تصريحات إلى “المواطن“، أن القطاع الاقتصادي في السعودية حقق قفزات كبيرة من خلال التوازن بين متطلبات المرحلة وجائحة كورونا، مما كان لذلك أبلغ الأثر في تعزيز النمو الاقتصادي واستمرار التنمية دون أي تراجع إلى الخلف، ففي حين أدت الانكماشات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة وما صاحبها من تدهور في دول كثيرة بالعالم، فإن المملكة استمرت في الحراك التنموي وفي مراحل البناء والنماء والتقدم في شتى المجالات وأهمها المجال الاقتصادي والتنموي.
ونوه الأحمري بأن السعودية رغم الجائحة نجحت تدريجيًا في تخطي العقبة وتجاوز حدة الأزمة الاقتصادية، إذ تواصل بلادنا اليوم الرهان على تأمين اقتصادها بجعله متنوع المصادر وغير مرتهن بعائدات النفط فقط، وما يبشر بالخير نجاح السعودية- كما جاء في التقارير الصحفية- مؤخرًا في إبرام عقد نيوم بقيمة 1.7 مليون دولار أمريكي مع شركة “رودر فين”، وهي شركة علاقات عامة لها مكاتب في الولايات المتحدة وبريطانيا وآسيا، وذلك قصد إنشاء مدينة مستقبلية تطل على البحر الأحمر تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أمريكي، وتعد هذه الخطوة جزءًا وتفصيلًا من خطة الرؤية التي تهدف في المجمل إلى توفير تريليوني دولار بحلول عام 2030، كما وضعت الخطة أهدافًا لتوسيع مساهمة القطاع غير النفطي في ميزانية الحكومة إلى 6 أضعاف، بنحو 267 مليار دولار، بالإضافة إلى مضاعفة الصادرات غير النفطية ثلاثة أضعاف من 16 إلى 50 في المائة من الناتج المحلي العام.
وفي المحصلة تهدف الرؤية إلى فتح البلاد وخصخصة أجزاء من الاقتصاد وتخفيض الدعم واجتذاب المستثمرين الخارجيين وتخفيف الاعتماد على النفط.
وختم الأحمري بقوله: إن أزمة كورونا ستكون في السعودية بمثابة سحابة صيف عابرة لن توقف أهداف رؤية المملكة 2030، التي تتضمن إستراتجيات جديدة في كل القطاعات وتضمن ما يشهده العالم من مواكبة للتطورات والإصلاحات.
