من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
رأى المحلل الاقتصادي عبدالله بن سعد الأحمري، أن 55% من الوظائف في العالم تحولت “عن بعد” بسبب ظروف جائحة كورونا التي شغلت العالم، موضحًا أن ما نسبته ٤٥% من الوظائف مشغولة حاليًّا بالكوادر العاملة في موقع العمل مثل المطارات والمواقع الخدماتية ذات العلاقة بالجمهور والفنادق والبنوك وغيرها.
ولفت في تصريحات إلى “المواطن” إلى أن في ذلك إيجابيات عديدة منها توفير المال إذ يؤدي العمل عن بعد إلى توفير مبالغ من الأموال المخصصة للمواصلات من وإلى مكان العمل، بالإضافة إلى مرونة مكان العمل إذ يستطيع الشخص أن يعمل في أيّ مكان يرغب به كالمنزل أو أي مكان مناسب له، مع وجود مرونة في ساعات العمل بمعنى أنه يُمكن للشخص العمل ليلًا أو نهارًا.
وقال: إن مجموعة كبيرة من الشركات في جميع دول العالم أدركت أهمية العمل عن بعد وخصوصًا مع التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت وزيادة موثوقيته إذ أدركت هذه الشركات أهمية العمل عن بعد في المرحلة الحالية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الحال في المستقبل أيضًا، ولاسيما أنه لا يعرف متى تنتهي ظروف الجائحة.
وبخصوص الوضع في المملكة، لفت الأحمري إلى الجهات المختصة نجحت في وضع التوازن في كل الأمور التي تحافظ على الاقتصاد السعودي ولا تتأثر بظروف الجائحة كثيرًا، فالشركات والمؤسسات بدأت تعمل بكوادر ٢٥% والبقية عن بعد، وهذه الخطوة مهمة في الحفاظ على مجريات الحياة في المجتمع دون أي انعكاسات سلبية.
وأكد المحلل الاقتصادي أهمية نجاح العمل عن بعد في جميع دول العالم، مستشهدًا بالتعليم الذي أصبح عن بعد وحقق الكثير من الأهداف التعليمية والتربوية وأهمها عدم توقف المسيرة التعليمية والعلمية واستمرار الطلاب في تحصيلهم العلمي.