برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار درجات الحرارة بالمملكة.. مكة وينبع الأعلى حرارة والقريات وطريف الأدنى
دعا المختص التقني المهندس رامي الصالح أفراد المجتمع بعدم تغيير الهاتف المحمول بحجة مواكبة الإصدارات الجديدة من الأجهزة، مبينًا أنه إذا ليس هناك أي دوافع ومبررات قوية تلزم شراء الأجهزة الجديدة فالأفضل التعامل والاحتفاظ بالجهاز القديم ومواكبة التحديثات، إذ يمكن الاستفادة بالمبلغ في أمور أخرى ذات أهمية.
وقال في تصريحات إلى ”المواطن”: إنه يمكن تغيير الهاتف المحمول القديم الذي مر عليه سنوات وفي بعض الحالات المهمة جدًّا مثل:
⁃ وجود كسور وتشققات على الشاشة تمنع القيام بالأعمال المطلوبة كما ينبغي؛ إذ إن استبدال شاشة بعض الهواتف الذكية مكلف جدًّا، قد يكون السعر ربع سعر الهاتف الجديد.
⁃ ضعف أداء بطارية الهاتف وسرعة نفادها، فتصميم الأجهزة الجديد الذي يجعل فتحها صعبًا كون البطارية مدمجة غير قابلة للاستبدال.
⁃ التوقف المفاجئ للجهاز بشكل متكرر مما يعني وجود خلل متواصل.
⁃ تعطل الكاميرا عن المهام، وإصلاح ذلك قد يكلف كثيرًا.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية مع جائحة كوفيد-19 تتطلب ادخار المال وعدم صرفه بطريقة عشوائية، فشراء الجهاز من باب الوجاهة ومواكبة الجديد هو استنزاف للأمور المالية، والأولى الحرص على تجنب الكماليات المظهرية وتقنين المصروفات.
وخلص المهندس الصالح إلى القول: إن حياة البشر تغيرت بعد ظهور الهواتف الذكية في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، إذ استبدلوا العديد من الأجهزة والأدوات بالهواتف الذكية بشكلها الجديد وهي أجهزة يمكن الاستمرار معها لسنوات طويلة، لذا ينصح بمواكبة التحديثات بشكل مستمر.