تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة
وصف وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، العام الدراسي الحالي بـ”العام الاستثنائي”؛ نظرًا لما يشهده العالم من تبعات جائحة كورونا، مشددًا على أن التعليم عن بُعد حاليًّا يواجه تحديات كبيرة على مستوى العالم، إلا أن المملكة تعاملت مع ذلك بخطط وإمكانيات ودعم لامحدود من القيادة الرشيدة، وهو ما انعكس على الجمع بين مواصلة الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات والحرص على سلامتهم أولًا وفق تجربة عالمية متميزة عبر منصة مدرستي في الوقت الذي اضطرت العديد من الدول إلى تأجيل أو إيقاف الدراسة بعد اكتشاف حالات إصابة بين الطلاب أو المزج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد.
وأكد وزير التعليم أن الوزارة لن تتخلى عن واجبها في إيصال التعليم لجميع أبناء وبنات المملكة رغم الظروف الاستثنائية للجائحة، مشيرًا إلى أن هذه المسؤولية مستأمنون عليها من ولاة الأمر، وسنعمل جاهدين عليها لخدمة الطالب والطالبة.
وتطرق الوزير آل الشيخ مساء أمس الخميس في لقاء استمر أكثر من ساعتين اتسم بالوضوح والشفافية أمام عدد من المسؤولين في وسائل الإعلام وكُتّاب الرأي في المدرسة الافتراضية للبث الفضائي لقنوات عين إلى جملة من الحلول التي قامت بها خلال الفترة الماضية وكذلك الخطط المستقبلية التي ستشهدها الوزارة فضلًا عن الحديث عن واقع ومستقبل منصة مدرستي، فيما قدمت عهود الفارس المشرف العام على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في الوزارة نبذة موجزة عن عمل المنصة كما قدم المشرف على قنوات عين حامد الغامدي إيجاز عن عمل القنوات والإحصاءات التي شهدتها منذ بداية العام الدراسي الحالي.
وقبل اللقاء مع الوزير حرصت الوزارة على أن يطلع المسؤولون في وسائل الإعلام وكُتّاب الرأي على الفصول الافتراضية لقنوات عين وكيفية العمل من بدايته وحتى نهايته من أجل ظهور منتج تعليمي على القناة يستفيد منه الطالب، وسط تظافر كبير للجهود على المستويين البشري والتقني يقودها الشباب السعودي المؤهل لتروي قصة نجاح وطنية وتجربة عالمية فريدة.
أكد وزير التعليم أن منصة مدرستي مشروع سعودي 100% بداية من الفكرة ومرورًا بالإنشاء وانتهاءً بالمتابعة والدعم الفني، معربًا عن فخره واعتزازه بتلك الجهود التي قادها الفريق التقني في الوزارة لإنشائها خلال 23 يومًا ليظهر هذا المنتج التفاعلي الوطني لنقل ستة ملايين طالب وطالبة و525 ألفًا من شاغلي الوظائف التعليمية، فضلًا عن أولياء الأمور إلى منصة واحدة، بالإضافة إلى البدائل المناسبة للمنصة من خلال دروس عين في 23 قناة أو الدخول مباشرة على مايكروسوفت تيمز.
واستعرض آل الشيخ مستقبل المنصة بأنه يجري العمل على إعداد العديد من المميزات ستضاف قريبًا فضلًا عن أن الوزارة ستدرس مستقبلًا أن يخصص يومًا واحدًا في الأسبوع ليكون التعليم فيه عن بعد.
واعترف وزير التعليم أن هناك تحديات وملاحظات صاحبت هذا التغيير في العملية التعليمية، إلا أن الوزارة عملت على إنهاء كافة الإشكاليات مؤكدًا أن ذلك أمر طبيعي يحدث في بداية أي تغيير مهيبًا بأهمية تعاون أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، خصوصًا أثناء وقت الحصص اليومية لليوم الدراسي والعمل مع المدرسة على تغطية جوانب النقص في كل ما يواجه رحلة الطلاب التعليمية.
وأثنى وزير التعليم على الجهود الكبيرة التي يقوم بها المعلمون والمعلمات في التواصل مع طلابهم وإنهاء كافة الإشكاليات التقنية التي قد تعترضهم، مستشهدًا بالعديد من القصص والشواهد لهم من خلال متابعتهم لتعليم الطلاب والطالبات رغم الظروف الصحية للبعض منهم، وكذلك التواصل عبر وسائل الاتصال للتأكد من تلقي تعليمهم كما يجب.
كما تطرق آل الشيخ إلى الشغف الكبير لدى المعلمين والمعلمات من خلال الالتحاق بالعديد من البرامج والدورات التدريبية التطويرية للجوانب التقنية في التعامل مع منصة مدرستي والـ Teams.
وأشار وزير التعليم إلى العديد من المهام في المدرسة قد انتقلت إلى الأسرة خلال التعليم عن بعد مما يتطلب منهم التعاون والمتابعة الكبيرة للرحلة التعليمية لأبنائهم وأهمية متابعة الأبناء خلال يومهم الدراسي والحرص على عدم حدوث فاقد تعليمي لهم، مشيرًا إلى أن المؤشرات والأرقام التي تسجلها منصة مدرستي يومًا بعد يوم تظهر أن الوطن أمام قصة نجاح يجب دعمها وتوثيقها وتقييمها، لافتًا إلى أن أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة يمثلون 85% من إجمالي عدد الدارسين في المدارس الحكومية يتفاعلون اليوم مع معلميهم.
وكشف وزير التعليم عن عزم الوزارة على إجراء دراسات مسحية للطلاب والطالبات لمعرفة سلوكياتهم في الدخول للمنصة، والتفاعل معها، والاستفادة من خدماتها، إلى جانب التعرف على التحديات التي قد تواجه البعض، وخصوصًا في الأماكن النائية.