الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
دعت براء عبدالكريم مازي، استشارية الطب النفسي ومديرة برنامج زمالة الطب النفسي بمدينة الملك فهد الطبية، لعدم التوتر والقلق من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، داعية إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية والأخذ بأسباب الوقاية.
وقالت في تصريحات لـ “المواطن ” إنه من المهم معرفة أن التوتر جزء من المرحلة التي نمر بها جميعاً وأن هذا التوتر هو عبارة عن رسالة من الجسم للإنسان للاستعداد والجاهزية ليحمي نفسه من الخطر وفي وضعنا الحالي أن يحمي نفسه من كورونا، فبالتالي تؤكد أن التقيد بالإجراءات الاحترازية وتطبيق النصائح الموصى بها من وزارة الصحة أمر أساسي بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب.
وأشارت إلى أهمية أن يجد الإنسان من يستطيع أن يعبر له وينصت له حين يتحدث عن مشاعر القلق والخوف منوهة بضرورة أن يستوعب الشخص أن خوفه هذا ليس ضعفاً منه فلا يغذي أفكاره السلبية ولا يكون عدواً لنفسه بطريقة تفكيره الخاطئة.
وأضافت أن التوتر يجعل عضلات الإنسان مشدودة وطريقة تنفسه غير منتظمة أو سريعة، فبالتالي عمل تمارين الاسترخاء والتنفس العميق بما لا يقل عن ثلاث مرات يومية حتى تصبح عادة في جسم الإنسان، فيستخدمها الجسم تلقائياً حين يكون متوتراً.
وأفادت أن التوتر يثير سلسلة من الهرمونات في الجسم ومنها الكورتيزول التي قد تسبب زيادة الوزن عند انعدام الحركة من قبل الإنسان، فبالتالي من المهم جداً محاولة عمل أي نوع من أنواع الحركة والرياضة مهما كانت بسيطة لتخفيف التوتر ومنع الآثار الجانبية للكورتيزول.
وأوصت باستعمال المشروبات المهدئة مثل النعناع والبابونج، أخذ حمام دافئ وعمل مساج استرخائي وساونا، مؤكدةً على الاهتمام بالأكل الصحي لأن التوتر أيضاً يحفز رغبة الإنسان في الأكل فبالتالي وضع بدائل صحية مهمة للجسم وعلى المدى البعيد كذلك موضحةً أن هناك وسائل كثيرة ومتعددة وفرتها الدولة ولله الحمد لمساعدته إن كان بحاجة للمساعدة في تخطي هذا الموضوع.