فيصل بن خالد يطّلع على أعمال الشؤون الإسلامية ويتسلّم تقرير جمعية الدعوة برفحاء
فتح باب التقديم على الوظائف التعليمية والتنفيذية في تعليم مكة
مجلس الوزراء يوافق على تنظيم الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 5 رمضان
سمنة الأطفال خطر متزايد والوقاية تبدأ من المنزل
أعمال مكثفة في الرياض لتعزيز كفاءة شبكات السيول
الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على انخفاض
سلمان للإغاثة يوزّع 20 طنًّا من التمور في السودان
الأهلي يواصل تألقه آسيويًّا ويعبر الريان بثلاثية
بدء التسجيل للاعتكاف بالحرمين الشريفين غدًا
دعا استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة الدكتور أيمن بدر كريّم، إلى ضرورة الانتباه لنوم الأطفال وحصولهم على الساعات المطلوبة مع بدء الدراسة والتعليم عن بعد؛ إذ إن نقص عدد ساعات النوم المطلوبة من أكثر أنواع اضطرابات النوم انتشارًا لدى الصغار والكبار.
وقال في تصريحات لـ”المواطن”: إن عدم حصول الفرد على ساعات كافية من النوم يؤدي إلى بعض الإشكاليات الأخرى مثل النوم المقسوم (على فترتين ليلية ونهارية)، وهو غير صحي بشكل عام، تعكّر المزاج، وقلة التركيز، وسوء الذاكرة، وأعراض الخمول وزيادة النعاس أثناء النهار.
ولفت إلى أن حرمان النوم المزمن يعتبر من أهم الاضطرابات السلوكية والاجتماعية في المجتمعات المدنية، ويلاحظ انتشار هذه المشكلة الاجتماعية في المملكة وغيرها من المجتمعات العربية بسبب تأخر أوقات النوم، واستخدام التقنيات والإنترنت لساعات طويلة، وقد عززت جائحة كورونا هذه الإشكاليات أكثر بسبب التواجد في المنازل أكثر خلال هذه الفترة.
وحول كيفية مواجهة هذه الإشكالية اختتم الدكتور كريّم حديثه قائلًا: يكمن العلاج في التوعية بمضاعفات السهر، وفرط استخدام تقنية التواصل الاجتماعي، وضرورة تجنّب التدخين، والتقليل من المنبّهات كالقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وممارسة الرياضة.
ومن المهم زيارة طبيب اضطرابات النوم لدى المعاناة من مشكلات في النوم كصعوبة الخلود للنوم، ورداءة طبيعة النوم، واضطرابات الأحلام أو الحركة خلال النوم، وفرط النعاس أثناء النهار دون سبب واضح، وطلب النصيحة والإرشادات المناسبة، قبل أي محاولات لاستخدام الأدوية المساعدة على النوم دون متابعة طبية، فبعض تلك العلاجات يتسبب في خطورة وتأخّر التشخيص والعلاج المناسب لاضطرابات عضوية ونفسية وسلوكية معروفة طبيًّا.
وفي السياق، وجدت الدراسة أن الأفراد الذين ناموا بشكل جيد قد تكيفوا مع الضوضاء وتحدثوا عن قليل من الغضب بعد يومين من التجربة.
وفي المقابل، انتاب الأفراد الذين لم ينالوا قسطًا كافيًا من النوم سلوك غاضب بشكل أقوى وأكثر في استجابتهم للضوضاء، مما أشار إلى أن قلة النوم تقوض التأقلم العاطفي مع الظروف المحبطة.
كما تبين أن النعاس الشخصي هو المسؤول عن معظم الأثر التجريبي لقلة النوم فيما يتعلق بالغضب، ووجدت تجربة ذات صلة نتيجة مماثلة حيث أبلغ المشاركون عن الشعور بالغضب عقب المشاركة في لعبة تتسم بالتنافس، عبر الإنترنت.
وقال زلاتان كريزان، الذي يحمل درجة الدكتوراه في علم النفس الشخصي والاجتماعي، وهو أيضًا أستاذ علم نفس بجامعة ولاية أيوا: “هذه النتائج مهمة لأنها تقدم دليلًا قويًّا على أن تقييد النوم يزيد الغضب والإحباط بمرور الوقت”.