التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معاني سامية ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج
يعد كوكب المريخ واحد من أشهر كواكب المجموعة الشمسية وسنقدم معلومات عن كوكب المريخ تشمل كل ما يتعلق به بحيث يمكن لأي شخص أن يتعرف على تلك المعلومات بسهولة.
من خلال موقع المواطن سوف نستعرض معلومات عن كوكب المريخ حيث يعد ذلك الكوكب هو رقم أربعة من حيث ترتيب الكواكب من حيث بعدها عن مركز الشمس ويأتي موقع ذلك الكوكب بعد كوكبنا الأرض.
وقد قدر علماء الفلك المسافة بين كوكب المريخ وبعده عن الشمس بحوالي 230 مليون كيلومتر وهذا الكوكب قريب جدًا من كوكب الأرض مثله مثل كوكب الزهرة ويمكن رؤية كوكب المريخ بوضوح بالعين المجردة من على كوكب الارض حيث يظهر في السماء باللون الأحمر.
وصنفت وكالة ناسا للفضاء كوكب المريخ على أنه أحد أكبر الكواكب الضخمة الصخرية وهو أكثر شبه بكوكب الأرض حيث يمتلك ذلك الكوكبأربع فصول خلال العام مثله مثل الأرض.
كما يمتلك كوكب المريخ قطبين شمالي وجنوبي وكلاهما مغطي بالجليد ولكن لم يتمكن العلماء بعد من معرفة كون هذا الجليد ماء أم لا.
وترتيب هذا الكوكب هو رقم سبعة وسط كواكب المجموعة الشمسية وذلك من حيث حجمه وكتلته حيث قدر العلماء حجم ذلك الكوكب على أنه نصف حجم كوكب الأرض.
ترجع تسمية ذلك الكوكب بذلك الاسم تباركًا من الرمان بإله الحرب الذي كانوا يؤمنون به ويقدسونه حيث كان ذلك الإله لونه أحمر ومشابه للون الدم وأيضًا كوكب المريخ يتميز بلونه الأحمر.
ووجد علماء الفلك والدارسين للكواكب أن السبب الرئيسي وراء اللون الأحمر الموجود على سطح كوكب المريخ والذي يشبه لون الصدأ هو في الأساس راجع إلى وجود أكسيد الحديد والذي نسبته عالية جدًا في الصخور.
تم اكتشاف كوكب المريخ منذ وقت طويل حيث يقدر اكتشافه لأكثر من خمسة ألاف عام ولكن غير معلوم بالضبط من اكتشفه وعلى الأرجح هم المصريين القدماء حيث وجد علماء الأثار أوراق بردي في المقابر المصرية موضح عليها مدار كوكب المريخ.
وجد الدارسون لعلوم الفلك أن المريخ مكون من عدة طبقات مختلفة عن بعضها وهم طبقة القشرة الخارجية وطبقة الستارة وطبقة اللب الداخلية.
أما طبقة القشرة الخارجية للمريخ فهي في الأساس عبارة عن كميات هائلة من الصخور البازلتية الضخمة كما توجد على كوكب المريخ في الطبقة القشرية في كلًا من الجاني الشمالي والجنوبي من الكوكب صخور من نوع الصخور الأنديزيت ذات الطابع البركاني.
كما أن السمك الفعلي لطبقة القشرة على كوكب المريخ تصل لنحو 60 كيلومتر وهي ذات محتوى عالي من معدن السليكا.
بينما طبقة الستارة وهي أحد الطبقات الصخرية الضخمة على كوكب المريخ ومحتواها في الأساس هو صخر البريدوتيت وهو غني بمكون السليكا كما يحتوي على الأكسجين بين جزيئات الصخر إضافة لمعادن أخرى مثل الحديد ومعدن المغنسيوم.
كما يصل سمك تلك الطبقة الكبيرة في المريخ إلى ما يقارب من ألفين كيلومتر.
طبقة اللب وهو الطبقة الأكبر في مكونات طبقات المريخ حيث يصل سمك تلك الطبقة لأكثر من ثلاث ألاف كيلومتر وهي غنية جدًا بمحتواها من معدن الحديد القاسي ومعدن الكبريت ومعدن النيكل ولكن كل تلك المعادن توجد بشكل سائل نظرًا للضغط الهائل مع الحرارة العالية.
لاحظ العلماء باستخدام المسبار هابل من اكتشاف العديد من الأسرار عن التضاريس الموجودة على سطح كوكب المريخ حيث يحتوي الكوكب على مرتفعات جبلية هي الأضخم في مجموعتنا الشمسية على الإطلاق.
حيث وجد العلماء سلاسل جبال تسمى بسلاسل جبال أوليمبوس والتي يزيد ارتفاعها عن سلاسل جبال إفرست بنحو ثلاث مرات كما تحتوي تلك السلاسل الجبلية على بركان نشط هو الأضخم أيضًا في المجموعة الشمسية حيث يصل ارتفاعه لنحو ثلاثين مترًا.
إضافة لذلك فإن كوكب المريخ يحتوي على العديد من البراكين التي في حالة نشاط مستمر وبالفحص والاكتشاف وجد العلماء فوهة بركان قديمة قدرت مساحتها بنحو ثلاث ألاف كيلومتر ونتجت عن بركان قديم وسماها العلماء بفوهة Hellas Planitia وهي الأضخم على الكوكب.
أيضًا بكوكب المريخ العديد من المناطق السهلية المستوية والتي تمتد لمساحات ضخمة جدًا مثل وادي مارينر والذي قدر العلماء مساحته لنحو أكثر من أربعة ألاف كيلومتر وقد تم اكتشاف ذلك الوادي العظيم في عام 1971 ميلادية بواسطة المركبة الفضائية Mariner 9.
خلال الفترة الأخيرة وبإرسال المزيد من مركبات الاستكشاف الحديثة والتي تحمل المزيد من التكنولوجيا الحديثة وجد المستكشفون وجود الكثير من آثار القنوات والأودية والأنهار والتي تم حفرها على الصخور والتي تعد دليل قوي على وجود الماء على الكوكب.
كما وجد العلماء أن بعض تلك الآثار لتلك الأودية قد وصل عرضها لأكثر من مائة كيلومتر وبهذا يكون هذا أكبر عرض لوادي ثم اكتشافه حتى الأن في المجموعة الشمسية كلها.
بشكل علم فإن المناخ على كوكب المريخ شديد بعض الشيء حيث أن البرودة عليه قاسية للغاية أكثر بكثير من جارتها الأرض وفسر العلماء ذلك بأن الكوكب أكثر بعدًا عن الشمس وقدر العلماء أيضًا درجة الحرارة والتي تصل في الشتاء على المريخ لنحو -62 درجة مئوية.
والغلاف الجوي لكوكب المريخ هو سميك بدرجة كبيرة مقارنة بالغلاف الجوي لكوكب الأرض وذلك بنحو مائة مرة ويتكون بنسه كبيرة تصل لنحو 95 % من غاز ثاني أكسيد الكربون.