استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
الهواء هو الشيء الذي يساعد البشر وأي كائن حي على العيش وهناك مصادر تلوث الهواء والتي تؤثر على حياة جميع المخلوقات بشكل سيء للغاية مما تسبب الكثير من المشاكل.
يعني تلوث الهواء هو خروج الغازات الضارة أو السامة إلى الهواء فتنتشر به وتصيب جسد الإنسان حيث أن مصادر تلوث الهواء كثيرة للغاية ويختلف التعامل معها حتى يتم السيطرة عليها، وسوف نوضح من خلال موقع الموطن تعريف التلوث وما أسبابه وأنواعه والكثير من الأشياء الأخرى حول هذا الموضوع.
يعتبر التلوث هو أن الغازات الغير نظيفة والسامة تنطلق في الهواء بدرجة كبيرة حتى يصعب على الهواء امتصاصها أو تجاوزها وتبديله، حيث أن هذه الغازات المنتشرة في الهواء قد تسبب الكثير من المشاكل الصحية والمشاكل الاقتصادية وكذلك مشاكل قد تؤثر على المظهر الجمالي للبيئة المحيطة بنا.
في الحقيقة مشكلة تلوث الهواء ليست بمشكلة جديدة تم اكتشافها مؤخرا وإنما هي مشكلة موجودة منذ العصور الوسطى وذلك من خلال أن الدخان الذي نتج عن حرق الفحم في لندن أدى إلى تلوث الهواء بشكل قوي، وفي عام 1307م قام الملك إدوارد الأول باستخدام الفحم كأول مرة في أفران الجير.
وبعد التقدم العلمي والتكنولوجي انتشرت هذه المشاكل للغاية ففي عام 1930م في بلجيكا توفي 36 شخص خلال خمسة أيام فقط وذلك نتيجة اندماج غاز ثاني أكسيد الكبريت وبعض الجزيئات الدقيقة مع الرطوبة، كما أنه في عام 1948 م في مدينة بنسلفانيا حدث مشكلة تشبه السابقة والتي أدت بهلاك حياة 20 شخص خلال 5 أيام كذلك.
تختلف مصادر تلوث الهواء فهناك مصادر طبيعية وهناك مصادر أخرى بشرية حيث أن المصادر البشرية هي المصادر التي تحدث بسبب البشر وتعد هذه المصادر هي أكبر مسبب لمشكلة التلوث الهوائي، ومن هذه الملوثات البشرية انبعاثات الوقود الأحفوري حيث أن احتراق النفط والفحم من أكبر مسببات تلوث الهواء.
حيث أن الوقود الأحفوري يستخدم في العادة في محطات توليد الطاقة والمصانع والأفران ومحارق النفايات كما أن هناك أجهزة تدفئة تحتاج إلى وقود لكي تعمل بشكل مناسب، ومن خلال الأبحاث التي أجريت اتضح أن التلوث الذي ينتج من الصناعة تصل نسبته إلى حوالي 21% في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
ومن خلال دراسة أجريت عام 2013م أثبتت أن عمليات النقل تساعد على أنتاج أكثر من نصف كمية أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين، وكذلك أكثر من ربع كمية الهيدروكربونات والتي توجد وتنتشر في هواء الولايات المتحدة الأمريكية.
نجد كذلك أن تربية الماشية والزراعة التي يقوم بها البشر تقوم بإنتاج بعض الغازات الدفيئة وذلك بسبب عوامل كثيرة منها أنتاج غاز الميثان الذي تنتجه الماشية وكذلك من إزالة الغابات حيث أن هذين السبيين مرتبطين ببعضهما البعض بشكل كبير، حيث أثبتت الدراسات التي قامت بها اللجنة الدولية بأن الأشجار تمثل 24%سنوية من الانبعاثات الدفيئة.
تعتبر المصادر الطبيعية كذلك مصادر تلوث الهواء حيث أن المصادر الطبيعية هي المصادر التي تحدث بدون تدخل الإنسان فيها ومن هذه المصادر هي الغبار وملح البحر وحبوب اللقاح وكذلك الأبواغ وبقايا الكائنات الحية وبعض النباتات، كما أن الانبعاثات البركانية تقوم بأطلاق كميات كبيرة للغاية من الغازات الضارة للبيئة.
في أندونسيا عام 1815م من خلال الانفجارات البركانية التي حدثت في بركان تامبورا تم قذف حوالي 100 مليار طن من المواد البركانية الضارة نحو الغلاف الجوي، وذلك أدى إلى انخفاض درجة الحرارة في الأرض إلى 0.7 درجة مئوية وهناك بعض المصادر الأخرى للتلوث منها حرق الغابات التي تتواجد في المناطق الريفية وذلك من خلال أطلاقها لكميات كبيرة من المواد المضرة في الغلاف الجوي.
بعد التعرف على مصادر تلوث الهواء يجب معرفة أنواع الملوثات حيث تعرف الملوثات الهوائية بأنها الملوثات التي تنبعث وتخرج من المصدر وتخرج إلى الهواء بشكل مباشر ومنها أكاسيد الكبريت وخاصة ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وكذلك المركبات العضوية.
ومن مصادر تلوث الهواء كذلك الملوثات الثانوية حيث أنها تعرف بأنها لا تنبعث بشكل مباشر إلى الجو فهي تتشكل من تفاعل الملوثات الأولية في الغلاف الجوي ومن أهم هذه الملوثات الجسيمات المتكونة، وهي الضباب التي تكونت من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الناتجة عن حرق الفحم.
يؤدي تلوث الهواء إلى الضرر بكثير من الأشياء سواء على مستوى البشر أو الطبيعة أو المنظر الجمالي العام حيث أنه وبسبب وجود بعض المواد السامة به يؤدي إلى إصابة الإنسان بكثير من المخاطر الصحية، حيث تعمل هذه الملوثات إلى صعوبة الجسم في قيامه وأداء وظائفه الطبيعية الخاصة به.
وبحسب الدراسات العلمية التي أجريت أكدت بأن التلوث يصيب جميع أعضاء الجسم حيث أنه يؤثر على الجهاز التنفسي والقلب والعيون والمناعة والجلد والعديد من أجهزة الجسم المختلفة، وفي المدى البعيد قد يسبب حدوث التلوث إلى الإصابة بمرض السرطان كما أنه يصيب كبار السن بكميات كبيرة بسبب ضعف المناعة.
يؤدي التلوث الهوائي كذلك إلى التأثير الكبير على المظهر العام للجولة أو العالم كله فيصبح العالم شكله قبيح ويصيب النظر بسبب رؤية مثل هذه الأشياء الضارة، كما أنه يؤثر على الطبيعة فيكون الهواء المنتشر في الطبيعة سيء ورائحته كريهة للغاية فلا تستطيع الطبيعة اللحاق على امتصاص الهواء أو تغييره.