ما هو سبب صداع الرأس من الخلف
قد نعاني من الصداع ولا نعرف ما هو سبب صداع الرأس من الخلف وهو له أسباب عدة قد يكون بعضها نتيجة الإصابة بأمراض معينة.
ما هو صداع الرأس
- يٌقصد بصداع الرأس هو الألم الذي يصيب منطقة الرأس، وهو له أشكال عدة، ويصيب أماكن متفرقة من الرأس.
- ويكون هذا الألم بسبب تمدد وعاء دموي في المنطقة المٌصابة بالتالي يزداد الضغط عليه، ويزداد الألم.
- ففي بعض الأحيان يشتكي الناس من إحساسهم بالألم في المنطقة ما بين العينين وخاصة في أثناء إصابتهم بالبرد، يكون هذا ناجم عن التهاب الجيوب الأنفية.
- وقد يكون الصداع في نصف واحد فقط من الرأس، أو في المنطقة الخلفية من الرأس، وسنتعرف على تلك الأنواع بالتفصيل.
- ونصاب جميعنا بالصداع، ويكون مؤلم، وقد يجعلنا نعجز عن مذاكرة دروسنا، أو القيام بوظيفتنا خاصة لو كانت تتطلب مجهود عقلي، ولكنها تكون حالة مؤقتة، وتنتهي بزوال السبب.
أنواع صداع الرأس
يوجد أشكال مختلفة للصداع، وهذا يكون باختلاف العنصر المٌسبب له، وبالتالي يختلف مكان الألم في الرأس، ومنهم الأنواع الآتي ذكرها:
- الصداع الذي ينجم عن كثرة القلق، والاضطراب، والتفكير الشديد في أمر ما، وهذا قد يكون تعرض له أغلبنا، ويكون الألم في الجبهة، وجانبي الرأس، ونستطيع التغلب عليه عن طريق الاسترخاء، وتناول المسكنات.
- الصداع النصفي يحدث فيه أن يٌصاب الشخص بالألم في أحد نصفي الرأس، وقد تكون الإصابة به مزمنة، وعند مهاجمته للشخص يجعله غير قادر على أداء أي عمل بسبب الألم الشديد الذي يٌخلفه.
- يستدعي هذا النوع من الصداع زيارة الطبيب المتخصص لمعرفة السبب ورائه، وتناول الدواء المناسب له بناء على حالته، حيث أنه قد يصاحبه أعراض أخرى مثل القيء والدوخة.
- أما الصداع الناجم عن وجود التهاب في الجيوب الأنفية فهو من الأنواع التي تكون ملازمة لمرضى الحساسية، والذين تلتهب الجيوب الأنفية لديهم باستمرار، وهو يؤثر على الرؤية، والتركيز.
- وهناك الصداع الذي يصيب منطقة خلف الرأس بسبب تشنج في فقرات الرقبة والعنق، والتي بسببها قد يمتد الألم للرأس، ويزول بالمسكنات والتدليك عضلات الرقبة المتشنجة.
- يجب عند تكرار الإصابة بأية نوع من أنواع الصداع استشارة الطبيب، لأنه قد يكون بسبب مشكلة صحية أخرى في الجسم.
ما هو سبب صداع الرأس من الخلف
من خلال موقع المواطن سنتعرف على الأسباب المختلفة المؤدية إلى الشعور بالألم أو الصداع في منطقة الرأس، وتكون تلك الأسباب كالآتي:
- بذل مجهود كبير، أو التركيز لفترة طويلة في عمل ما بدون أخذ فترات راحة، مما يرهق الدماغ.
- البقاء لفترات طويلة بدون تناول أي أكل أو ماء، وهذا يجعل الجسم في حالة نقص سكر الدم، وبالتالي لا تصل التغذية اللازمة لأعضاء الجسم.
- النوم بطريقة غير مريحة، أي رفع الرأس أعلى من مستوى الجسم بفارق كبير، مما يجعل العضلات تتشنج، ويمتد الألم لمنطقة خلف الرأس مٌخلفة صداع.
- قد يؤدي الإكثار من تناول الأطعمة المليئة بالسكريات، أي الإفراط في تناولها إلى الإصابة بالصداع.
- عند التعرض للبرد الشديد والتهابات الجيوب الأنفية يكون الصداع من ضمن الأعراض المرافقة لهم، ولا يكون الحل للخلاص منه سوى تناول الأدوية اللازمة لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية فهي سببه.
- الصداع قد يلازم الشخص عند السهر لفترات طويلة، وقد يؤدي فيما بعد لإصابته بالأرق، وقلة التركيز.
- عند البكاء لفترات طويلة يشعر المرء بالصداع، فهذا يزيد من الضغط الدموي على منطقة الرأس، ويجب محاولة التخلص من الضغوط العصبية لتقليل الإصابة بالصداع.
- عند التعرض لضربة شمس، أي البقاء لفترات ليست بالقليلة في أشعة الشمس المباشرة بدون أية حائل يؤدي إلى الشعور بالصداع، ولهذا يجب عدم التواجد في الأماكن المكشوفة وقت الظهيرة لفترة طويلة.
- الإصابة بآلام الضروس بسبب التهابها، وبعد القيام بعمليات حشو الأعصاب يؤدون إلى الإصابة بالصداع.
- الأشخاص المصابون بفقر الدم، أو ضعف في تغذيتهم، ولا يتناولون ما يكفيهم من الفيتامينات والمعادن تكثر إصابتهم بالصداع.
- يوجد أدوية معينة يكون من ضمن الآثار الجانبية المترتبة على تناولها هو الصداع، ويزول الصداع بمجرد التوقف عن تناول الدواء، وسحبه من الجسم.
- كثرة شرب الخمر، والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكحول يؤدي إلى الإصابة بوجع الرأس، وخاصة بعد أن يفيق الشخص من تأثير هذه المشروبات.
علاج صداع الرأس
بعد أن نٌحدد ما هو سبب صداع الرأس من الخلف نأتي لطرق العلاج المختلفة التي يمكننا استخدامها للتخلص من تلك المشكلة المؤلمة، والمزعجة، ومن هذه الطرق ما هو معتمد على مواد طبيعية مثل:
- تدليك منطقة الرأس، أو مكان الألم باستخدام زيت اللافندر، فهو زيت عطري له تأثير مٌهدئ على النفس، ويساعد في التخلص من الصداع، لأنه يعمل على استرخاء الجسم، وتقليل توتره.
- في علاج الجيوب الأنفية، يمكن الاستعانة بزيت النعناع في تدليك تلك المنطقة حيث أن له تأثير قابض للأوعية الدموية في تلك المنطقة، ويزيل الاحتقان الناتج عنها.
- ويمكن تناول بعض الأدوية التي لها دور في تسكين الألم، ويوجد بعض منها يمكن شرائه من الصيدليات بدون الحاجة لوصفة الطبيب وهي آمنة، ولكن هناك أنواع أخرى يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالصداع
- السيدات يكن أكثر إصابة بالصداع وخاصة في خلال فترة نزول الدورة الشهرية عن الرجال.
- الأشخاص ممن يعملون في وظائف تتعلق ببذل مجهود عقلي مثل العمل في البنوك.
- الإفراط في شرب المشروبات الكحولية.
- كبار السن.
- الإصابة بأمراض الكبد، والكلى.