تراجع سعر الذهب في السعودية اليوم الأربعاء
الموارد البشرية و”عِلم” يوقّعان مذكرة تعاون لنشر ثقافة ريادة الأعمال
وزير البلديات والإسكان: الاستثمارات في تطوير الضواحي السكنية تجاوزت 140 مليار ريال
6 نصائح مهمة للحفاظ على صحة مرضى القلب
تراجع أرباح أمريكانا للمطاعم السنوية 38.8% إلى 595 مليون ريال
انقلاب حافلة يودي بحياة 20 شخصًا في رواندا
جناح وزارة الداخلية يستعرض النظارة الذكية بمؤتمر ليب التقني 2025
فلكية جدة ترصد القمر البدر لشهر شعبان اليوم
تراجع أسعار النفط متأثرة بزيادة مخزونات الخام الأمريكي
لقطات لهطول أمطار الخير على الأحساء
أجرى الصحفي المسؤول عن نشر فضيحة ووترغيت الشهيرة في التاريخ الأمريكي، بوب وودوارد، 18 مقابلة مع الرئيس دونالد ترامب، نُشرت في كتابه الذي صدر اليوم بعنوان الغضب Rage، وقد قال فيه إن السلاح السري الأمريكي الذي يمتلكه الجيش لم يسمع به أحد من قبل.
وقال ترامب في مقابلاته التي علق فيها على التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عام 2017، إنه أشرف على بناء نظام سري جديد للأسلحة النووية، متابعًا: لدينا أشياء لم يرها أو يسمع عنها أحد من قبل.
وأورد وودوارد أنه تحقق من ادعاء ترامب من خلال مصادره في الجيش الأمريكي والذين أكدوا على أن الجيش الأمريكي لديه بالفعل نظام أسلحة جديد سري، وقالت المصادر إنها فوجئت بأن ترامب قد كشف هذه المعلومات، بحسب واشنطن بوست.
وقال ترامب أمام الصحفيين اليوم تعليقًا على هذا الموضوع: نعم، لدينا أسلحة رائعة، قواتنا المسلحة أقوى من أي وقت مضى، لقد أنفقنا على قواتنا على مدى السنوات الثلاث والنصف السابقة 2.5 تريليون دولار، وطورنا أنظمة صواريخ جديدة وأسلحتنا النووية في أفضل حالاتها، ومع ذلك آمل ألا نضطر أبدا إلى استخدامهم.
وبحسب ما ورد في كتاب الصحفي الاستقصائي الأسطوري قال ترامب: قمنا ببناء نظام نووي، نظام أسلحة لم يمتلكه أحد في هذا البلد من قبل، لدينا أشياء لم يرها أو يسمع عنها أحد، لدينا أشياء لم يسمع عنها بوتين أو رئيس الصين، ما لدينا لا يصدق.
وأفاد تقرير من موقع Task & Purpose الذي يغطي بشكل أساسي أخبار القوات المسلحة والدفاع للولايات المتحدة أن ترامب في حديثه يقصد الرأس الحربي W76-2.
وكان قد تم الإعلان عن هذا السلاح في تقرير مراجعة الوضع النووي لإدارة ترامب فبراير 2018، وذُكر أنه إضافة جيدة للترسانة النووية الأمريكية، يُستخدم في صاروخ طراز ترايدنت وله قوة تفجيرية تبلغ نحو 5 كيلوطن.
وهذه القوة التفجيرية أصغر قليلًا من القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما وناجازاكي.
وقد تم نشره على متن الغواصة النووية يو إس إس تينيسي في نهاية عام 2019، وقال جون رود، وكيل وزارة الدفاع في ذلك الوقت: هذه القدرة التكميلية تعزز الردع وتوفر للولايات المتحدة سلاحًا استراتيجيًا سريعًا، ويسد الفجوة في قدرات الردع الإقليمية الأمريكية.