كيف يكون مغص بداية الحمل

الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠ الساعة ٨:١٨ مساءً
كيف يكون مغص بداية الحمل

كيف يكون مغص بداية الحمل

كثير من السيدات اللاتي خضن تجربة حمل سابقة يعرفنكيف يكون مغص بداية الحمل فهو يصيب كثير من الحوامل في أشهر الحمل الأولى ويعد أمراً طبيعيًا سببه تغيرات الجسم بالحمل.

كيف يكون مغص بداية الحمل

يكون مغص بداية الحمل شبيها بالمغص الخاص بالدورة الشهرية إلى درجة أن المرأة قد تعتقده كذلك بالفعل إن لم تكن تعلم مسبقًا أنها حامل وقد يكون الشعور بالمغص سببه نفسي وقد يكون سببه الشعور بالبرد ولكن لا داعي للخوف ولا للذهاب إلى الطبيب عند الإصابة بمغص بداية الحمل إلا في بعض الحالات النادرة التي يكون فيها المغص شديدًا جدًا فهنا قد يكون المغص دليلًا على وجود مشكلة معينة ولا بد من زيارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى على الفور.

الأسباب الغير خطرة لمغص الحمل

موقع المواطن يوضح بعض مسببات مغص الحمل التي لا تدعو للقلق ما يلي:

  • المغص المتزامن مع انغراس البويضة المخصبة داخل جدار الرحم وعادةً يحدث هذا المغص بعد مرور أسبوع على الإخصاب.
  • كبر حجم الرحم بسبب تقدّم الحمل وما يمثله من ضغط على المعدة والأمعاء والمثانة يتسبب في شعور الحامل بالمغص والامتلاء والانتفاخ الدائم ولتخفيف المغص يجب تناول وجبات أكثر في العدد وأصغر في الكمية بدلًا من 3 وجبات كبيرة فقط وينصح أيضًا بالحركة المستمرة وأداء التمارين الخفيفة وكذلك الذهاب للحمام بانتظام.
  • غازات البطن والإمساك فارتفاع هرمون البروجيسترون أثناء الحمل يتسبب في تباطؤ حركة الأمعاء وبالتالي كثرة الغازات والإصابة بالإمساك ثم الشعور بالمغص ولتخفيف هذه الحالة ينصح بالحرص على شرب الماء والسوائل بكميات كافية وكذلك كثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات.
  • مع تقدم الحمل يزداد ضغط الجنين والرحم على الأربطة الخاصة بالبطن ما يسبب الإحساس بالمغص والألم أسفل البطن.

الأسباب الخطرة لمغص الحمل

هناك بعض الحالات التي يكون فيها مغص الحمل دليلًا على وجود مشكلة ما أو حدوث مضاعفات للحمل تستلزم اللجوء للطبيب وهذه الحالات مثل:

التصاق البويضة المخصبة بقناة فالوب أو أي مكان آخر خارج الرحم وهو ما يعرف باسم “الحمل خارج الرحم” وهو يسبب آلاماً شديدة يصحبها نزيف بين الأسبوعين السادس والعاشر وتعد هذه الحالة إحدى الحالات التي تستلزم التدخل الفوري ويحدث هذا النوع من الحمل لحالة واحدة من بين كل 50 حالة حمل وتزداد فرص حدوثه إذا كانت السيدة قد عانت منه في السابق أو في حالة إجراء جراحة في الحوض أو البطن أو قناة فالوب وكذلك عند حدوث الحمل أثناء وجود لولب في الرحم أو عند وجود بعض الالتهابات بمنطقة الحوض.

الإجهاض فعندما تشعر الحامل بالمغص خلال أول شهر من حملها فيجب القلق من احتمال حدوث إجهاض وخاصةً أن نسبة حدوثه تتراوح بين 15-20% ومن العلامات التي تدل على حدوثه الإحساس بانقباضات وآلام مماثلة لآلام الدورة الشهرية بالإضافة إلى النزيف المهبلي.

الولادة المبكرة فعند شعور السيدة بانقباضات منتظمة ومتتالية قبل وصولها الأسبوع 37 من حملها فهذا قد يكون أحد علامات الولادة المبكّرة أي أنها ستضع مولودها قبل بلوغ الموعد المحدد وفي هذه الحالة يجب الرجوع فورًا إلى الطبيب.

انفصال المشيمة وهي العضو المنوط به إمداد الجنين بالأكسجين وكذلك الغذاء الذي يحتاجه للنمو وتلتصق المشيمة بجدار الرحم العلوي وتظل متصلة بالرحم حتى موعد ولادة الجنين ثم تنفصل أثناء الولادة ولكن هناك حالات نادرة يحدث فيها انفصال المشيمة أثناء الحمل مما يسبب شعور الحامل بألم شديد أسفل البطن ويزداد بمرور الوقت وقد يصاحبه خروج دم ذو لون أحمر داكن وهنا يجب اللجوء إلى الطبيب المختص لإجراء ولادة قيصرية عاجلة أو تنشيط الولادة الطبيعية.

من الجدير بالذكر أن مغص الحمل قد يكون أحيانًا دليلًا على حدوث تسمم الحمل أو الإصابة بالتهابات المسالك البولية أو على وجود حصوات بالمرارة أو على التهاب الزائدة الدودية.

نصائح لتخفيف مغص الحمل

وبعد أن عرفنا إجابة سؤال كيف يكون مغص بداية الحمل وتعرفنا على أنواعه وأسبابه حان الوقت لنعرف كيف يمكن التغلب عليه أو التخفيف منه فهناك عدة إجراءات من شأنها أن تساهم في تخفيف الشعور بالمغص أثناء الحمل وهي:

  • الحصول على قسط وافر من الراحة في حالة الشعور بألم البطن أو المغص يساهم في التخفيف منه.
  • الحفاظ على وضعيّة الجلوس بعض الوقت.
  • التمدد أو الاستلقاء على الجنب المقابل للجنب الذي يزداد فيه الشعور بالألم بالإضافة إلى رفع القدمين عاليًا.
  • الحصول على حمام باستخدام الماء الدافئ.
  • وضع “قربة” بها ماء دافئ على موضع الألم.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء.

متى يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بمغص الحمل

كما ذكرنا سابقًا فإن ألم البطن ومغص الحمل هو شيء طبيعي خلال الحمل ولا يستدعي القلق إلا في حالات معينة هي التي تستوجب مراجعة الطبيب وهذه الحالات هي:

  • إذا اشتد الألم أو استمر لفترات طويلة وإذا كان لا يتلاشى ولا يستجيب للراحة.
  • في حال استمرت الانقباضات لمدة ساعتين وبمعدل يزيد عن أربع انقباضات خلال الساعة الواحدة.
  • إذا كان هناك شعور بالألم والحرقة أثناء التبول أو ظهر دم في البول فإن ذلك يشير إلى أن هناك التهابات بالمسالك البولية.
  • عندما يصاحب المغص قشعريرة أو حرارة.
  • إذا لوحظ وجود إفرازات مهبلية غريبة وغير طبيعية.
  • عند نزول بعض قطرات من الدم أو حدوث نزيف.
  • إذا كان المغص مصحوبًا بقيء أو غثيان.
  • عندما يكون المغص مصحوبًا بالشعور بصداع شديد مع اضطراب في الرؤية.
  • إذا ظهر انتفاخ وتورم في الوجه وتورمت الأيدي والأرجل كذلك.

إقرأ المزيد