قصة برقية التسمية ونص الأمر الملكي رقم 2716 بتوحيد السعودية

يحتفل السعوديون اليوم الأربعاء بـ اليوم الوطني الـ90، وهو ذكرى قرار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بتوحيد المملكة، وبناء أمة موحدة تحت راية التوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، باسم المملكة العربية السعودية، وذلك في يوم 23 سبتمبر من عام 1932م، والذي يوافق 17 جمادى الأولى عام 1351هـ.

وفي هذا اليوم المجيد، أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، مرسومًا ملكيًّا يقضي بتحويل اسم المملكة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية.

قد يهمّك أيضاً

الخارجية الأمريكية: نستفيد من القيادة السعودية وجهودها البناءة

مشجعان ينطلقان من فرنسا إلى الدوحة بدراجتيهما

مملكة الحجاز ونجد:

وقال أخصائي المعلومات الدكتور عبدالجليل عطية في تصريحات إلى ”المواطن”: إنه جاء في قصص المؤرخين أن كافة أقاليم ومدن المملكة خضعت لقيادة الملك منذ بداية عام 1344هـ، وذلك بعد أن بايعه أهالي هذه الأقاليم بمدنها وقراها، وكانت البلاد حينها تسمى مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ولُقب قائدها الملك عبدالعزيز بـ”ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها”.

تحويل مسمى البلاد:

وأضاف الدكتور عطية أنه في 12 جمادى الأولى 1351هـ، رأى بعض المواطنين في مدينة الطائف وبعض أعضاء مجلس الشورى، ضرورة تحويل مسمى البلاد إلى المملكة العربية السعودية” عبر برقية رفعوها للملك عبدالعزيز الذي وافق على المقترح بناءً على ما رفع من برقيات مماثلة حول المسمى الجديد، وشارك في صياغة هذا الخطاب عدد من وجهاء البلد وعلمائها ومفكريها.

توحيد أجزاء السعودية:

وأكد أنه في 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، أصدر الملك عبدالعزيز الأمر الملكي الآتي تحت رقم (2716) وجاء نصه: بعد الاعتماد على الله، وبناء على ما رفع من برقيات من كافة رعايانا في مملكه الحجاز ونجد وملحقاتها، ونزولًا على رغبة الرأي العام في بلادنا، وحبًّا في توحيد أجزاء المملكة العربية أمرنا بما هو آت: المادة الأولى: تحول اسم “المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها” إلى اسم “المملكة العربية السعودية”، ويصبح لقبنا بعد الآن “ملك المملكة العربية السعودية”.