لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة
منذ 10 سنوات وقرية مييسكا أودزانسكيا الصغيرة بجنوب غرب بولندا لم يولد بها طفل ذكر، بل كانت جميع الولادات التي تمت خلال السنوات الماضية إناثًا، وهو ما آثار الدهشة والاستغراب لدى أهالي القرية.
وبسبب الشح في الذكور الذي تعاني منه القرية، عرض عمدتها جائزة مالية لأول أسرة تنجب ذكرًا، كما أن وسائل الإعلام العالمية تقاطرت عليها للوقوف على هذه الظاهرة النادرة.
وقرر العمدة ريموند فريشكو-الأب لبنتين- إطلاق اسم أحد الشوارع بالقرية على أول مولود ذكر يطل عليهم، مؤكدًا أن هذا المولود الذي تتمناه القرية سيحصل على هدايا رائعة وستزرع القرية شجرة بلوط وتطلق عليها اسمه.
وقالت زدزياك: إن كل شخص في القرية لديه عائلة تعيش وتعمل في أي مكان آخر في الاتحاد الأوروبي، وإن بعض القرويين قلقون من أن الزراعة لن تجد من يعمل بها في المستقبل.
أما العلماء فقد نصحوا الناس بألا يقفزوا إلى الاستنتاجات حول سبب ولادة كثير من الإناث بالقرية.
وقال رئيس قسم الوراثة في جامعة وارسو الطبية البروفيسور رافال بلوسكي: “يجب البحث في التاريخ ومراجعة إحصائيات المواليد، لمعرفة إن كان آباء البنات لا يمتون بصلة دم لبعضهم بعضًا حتى إن كانت صلة بعيدة، بالإضافة إلى التعرف- بالتفصيل- على ظروف البيئة التي ترعرع فيها الآباء والأولاد، وبهذه الطريقة فقط يمكن الحصول على خيوط تساعد في التفسير”.
وتعليقًا على هذه القصة، قال استشاري النساء والولادة الدكتور محسن شريف في تصريحات إلى ”المواطن”: إن هذه من القصص النادرة التي قد تحدث بالمصادفة وتحتاج إلى المزيد من الدراسات البيئية والاجتماعية؛ إذ تكون هناك عوامل أسهمت في حدوث ولادات الإناث دون الذكور، أما الاعتقاد بأن تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يضمن إنجاب الذكور دون الإناث فهذا الكلام لا أساس له؛ لأنه بشكل عام فأن الحامل تحتاج إلى جميع العناصر الغذائية لنمو جنينها.
وأكد شريف أن معظم الدراسات العالمية التي أجريت في هذا الجانب جاءت توقعاتها ونتائجها مختلفة إذ فسر علماء ظاهرة الفرق في الولادات بعمر الوالدين أثناء الحياة الزوجية، وبدرجة التوتر التي يمران بها، حيث إن الأزواج الذين يعيشون فترات الحروب والنزاعات يكونون أكثر عرضة لإنجاب الذكور، وراح بعض العلماء لربط الفرق في جنس الولادات بالعادات الغذائية المتبعة، وغيرها من العوامل.
كما لفتت دراسة إلى أن جنس المولود مرتبط بتوقيت ممارسة العلاقة الزوجية أي (قبل حدوث الإباضة لدى المرأة أو بعدها) ففي الحالة الثانية غالبًا ما يكون جنس المولود ذكرًا، كما أظهرت دراسة أمريكية أن للظروف المناخية دورًا أيضًا في تحديد جنس الجنين، حيث توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أنه في فترة المجاعات تكون نسبة المواليد الإناث أكثر ارتفاعًا من نسبة المواليد الذكور.