3 صفقات خاصة في سوق نمو بقيمة 4.5 مليون ريال مادة غذائية مذهلة تعزز المناعة وتقي من الإنفلونزا البيئة: 4 إجراءات صارمة لضمان حماية صحة المستهلك عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى أمير الرياض يعزي في وفاة الشيخ أحمد المباركي في الرياض.. 45 وزيرًا وخبراء يمثلون 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل” اتفاقية لزراعة 15 مليون شجرة موثقة رقميًّا بالمدينة المنورة ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة وتغريمه 11 ألف ريال كسور وألفاظ نابية.. مشاجرة بين فتيات بمدرسة دولية في مصر وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في قطاع غزة
كشف استشاري الصدرية الدكتور معاذ حسنين، أن نبتتي الزعتر واللبلاب دخلت عالم الأدوية منذ فترة زمنية طويلة، وتحديدًا في أدوية الكحة لفوائدها العديدة وأهمها طاردة للبلغم ومسكنة للشعب الهوائية، إذ تعتبران من النباتات العشبية الطبية المسجلة في علم الأدوية والصيدلة.
وقال حسنين في تصريحات إلى ”المواطن”: إن الزعتر يأتي للتخفيف من بعض الأمراض التنفسية، حيث إن أوراقه تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تُرخي عضلات الحلق المسؤولة عن الكحة، كما أنها تخفف الالتهابات أيضًا، أما اللبلاب فيحتوي على مضادات الأكسدة وبعض المواد الكيميائية القوية التي تعطيه فوائد صحية، وبعض هذه المواد تشمل الصابونين وبوليين، وغيرها من المواد الكيميائية، مما يجعله من أفضل العلاجات التي تحسن من وظائف الشعب الهوائية، كما أنه يساعد على طرد البلغم والمخاط من القصبة الهوائية، ما يجعله وسيلة فعالة لعلاج أمراض الحساسية والربو، كما أنه يقلل من التهاب الشعب الهوائية.
وأكد أن إحدى الدراسات التي تم إجراؤها لتحديد فعالية مزيج الزعتر واللبلاب في علاج السعال المزمن، شملت 361 مريضًا يعانون من التهاب الشعب الهوائية الحاد تصيبهم نوبات السعال 10 مرات في اليوم، حيث تم تقسيم المجموعتين إلى قسمين، القسم الأول تضمن 182 مريضًا تلقوا مزيج الزعتر واللبلاب لمدة 11 يومًا بجرعة 5.4 مل ثلاثة مرات في اليوم، والقسم الآخر تضمن 179 مريضًا تلقوا العلاج الوهمي.
وكانت النتائج تعتمد على مراقبة نوبات السعال التي تصيب المريض في اليوم الواحد وعدِّها يدويًّا، حيث بينت النتائج انخفاض عدد نوبات السعال في اليوم السابع إلى التاسع بنسبة 68.7% لدى مرضى القسم الأول وبنسبة 47.6% لدى مرضى القسم الثاني، بالإضافة إلى أنها خففت من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، وبالنسبة للجرعة المناسبة فإنها تعتمد على عدة عوامل ولا توجد جرعة موصى بها حتى الآن.