الداخلية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 خالد بن سلمان يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره البريطاني ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي 6 مراحل لتسجيل الطيور المشاركة في كأس نادي الصقور السعودي إحباط تهريب 176 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر بعسير مليار ريال إجمالي التمويل العقاري لمستفيدي سكني بمعرض سيتي سكيب وظائف شاغرة بشركة PARSONS في 7 مدن وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي وظائف إدارية شاغرة في هيئة المحتوى أجواء معتدلة.. منتزهات وحدائق رفحاء تستقبل زوارها بالفرحة والبهجة
قال أحد كبار الخبراء، البروفيسور تيم سبيكتور، من جامعة كينجز كوليدج لندن البحثية، إن هناك عرض واحد يمكن من خلاله أن يميز الآباء بين إصابة أطفالهم بنزلات البرد والإنفلونزا المرتبطة بفصل الشتاء وبين إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتابع البروفيسور تيم أن الأطفال الذين يعانون من سيلان الأنف ليس لديهم بالتأكيد فيروس كورونا، كما يجب ملاحظة ترتيب ظهور الأعراض بين الاحتقان والعطس؛ لأن في أغلب الأحيان يكونان دلالة على إصابتهم بنزلة برد وليس فيروس كورونا.
ويعمل البروفيسور تيم تطبيق Coronavirus Symptom Study أو دراسة أعراض فيروس كورونا، حيث يطلب من 4 ملايين مستخدم الإبلاغ عندما يعانون من الأعراض وما إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية لـ كوفيد-19.
وتظهر البيانات أن أكثر أعراض الإصابة بفيروس كورونا شيوعًا لدى الأطفال في سن المدرسة هي: الإرهاق، حيث يؤثر على 55% منهم، ويلي ذلك الصداع بنسبة 53% ثم الحمى بنسبة 49%.
وبالمقارنة، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا عند البالغين هي التعب بنسبة 87% والصداع بنسبة 72% وفقدان حاسة الشم بنسبة 60%.
وكلٌ من الأطفال والبالغين لم يبلغوا عن سيلان الأنف.
ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور وفريقه قادوا جهودًا كبيرة لإقناع وزارة الصحة البريطانية بتسجيل فقدان حاستي التذوق والشم كعرض من أعراض الإصابة بكورونا، بعد أن كشفت التقارير الواردة على التطبيق انتشاره كعرض بين المصابين.
وفي السياق نفسه، حذر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الآباء من إجراء اختبار كوفيد-19 للأطفال الذين يعانون من الزكام مشيرًا إلى أن نزلات البرد أمر طبيعي في موسم الشتاء.
ويأتي ذلك وسط مخاوف من إصابة الأطفال بفيروس كورونا بعد قرار فتح المدارس في كثير من دول العالم
ويُذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بريطانيا وصل إلى 378,219 إصابة، وتُوفي 41,684 شخصًا، وعلى الصعيد العالمي، أُصيب 30,063,255 شخصًا وتُوفي 945,542 شخصًا بينما تعافى 21,819,114 شخصًا.