محافظ الأحساء يتوّج فريق تعليم المحافظة ببطولة الجهات الحكومية لكرة القدم
ضوابط إصدار تأشيرات العمالة المنزلية للأعزب
ضبط مواطن رعى 12 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
سلط الكاتب خالد السليمان الضوء على ضبط رئاسة أمن الدولة الخلية الإرهابية التي تدربت في إيران على يد الحرس الثوري لتهديد سلامة المملكة، مؤكدًا أنها “بضاعة رخيصة في سوق الخيانة” وذلك في مقال له حمل نفس الاسم في صحيفة “عكاظ”.
وجاء مقال خالد السليمان اليوم الأربعاء كما يلي نصه:
كأن الإجرام ليس صفة قبيحة بذاتها حتى تجتمع معها صفة الخيانة، هذا حال الخلية الإرهابية التي تم ضبطها ليلة الاحتفال باليوم الوطني، ليحتفل الوطن بأمنه وأمانه كما يحتفل بتاريخ تأسيسه الذي كانت أبرز سماته بسط مظلة الأمن والأمان على كامل تراب الجزيرة العربية!
هؤلاء المجرمون الذين باعوا أنفسهم لعدو أجنبي اختاروا أن يكون مكانهم في أسفل التصنيفات البشرية وأحطها، قتلة يمارسون الإرهاب ضد أبناء وطنهم، وخونة يمارسون العمالة لعدو بلادهم!
ولأنهم يمارسون تجارتهم في سوق كاسدة، فإن تجارتهم خاسرة، فالمجتمع بكل أطيافه يلفظهم، فلا يجدون لهم فيه بؤرة يتكاثرون فيها ولا عشًا يأوون إليه، فالسعوديون الذين يعيشون في ظلال الأمن والاستقرار، ويشهدون نماء بلادهم ويتطلعون إلى مستقبلها الواعد لا يمكن أن تجتذبهم الزوايا المظلمة بالكراهية أو يمدوا أيديهم إلى الجحور التي تملأها العقارب السامة، فهم يعيشون على أرض خصبة وتحت سماء صافية، يبصرون الحياة ويتنفسون الأمل!
ومن يبيع نفسه للشيطان ليستبيح دماء الأبرياء لا عجب أن يبيع وطنه لإيران ليستبيح حرمة وطنه، فهو بضاعة رخيصة في سوق سوداء لا قيمة فيها للقيم والمبادئ والضمائر!
هؤلاء الإرهابيون الخونة، أقصر من أن يطاولوا أسوار الوطن، وخطواتهم أعجز من أن تقفزها، وفي كل مرة يرفعون فيها رؤوسهم نحو السعودية ستهوي عليهم قبضة الأمن والأمان لتسحقهم، قبضة بلاد تستمد قوتها من كفاءة رجال أمنها وعراقة تاريخها وطموح مستقبلها.. وإخلاص شعبها!