وفاة الفنانة إيناس النجار متأثرة بانفجار المرارة
الوزير الإبراهيم: الإجراءات الجديدة من ولي العهد ستوفر حلولًا سريعة لمواجهة تحديات العقار السكني
أمطار ورياح شديدة وسيول على الباحة حتى الثامنة
الصومال.. عملية عسكرية ضد الشباب الإرهابية في جوبا
حماس وتراث.. العرضة في صدارة الفنون الشعبية لأهالي الباحة احتفالًا بعيد الفطر
90 فعالية مجهزة بالكامل على مستوى منطقة الرياض خلال العيد
أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان 1446
5 خطوات تساعد على تعديل أوقات النوم بعد رمضان
ارتفاع أسعار الذهب اليوم إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
ضبط 5361 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
رأى المختص الاقتصادي الدكتور جمال عطية، أن التعليم عن بعد انعكس إيجابًا في (5) أمور صحية واقتصادية وتعليمية مع انتشار جائحة كورونا، مبينًا أن التوجه القادم في دول العالم خلال العامين على الأقل سيكون معتمدًا على ” التعليم عن بعد”، وخصوصًا أنه لا يعرف إلى الآن متى تنتهي الجائحة.
5 إيجابيات للطرفين
وقال في تصريحات لـ”المواطن”، إن أهم هذه الإيجابيات التي شملت التعليم والطلاب هي:
⁃ الحد من انتشار الأمراض التي تنقل بالعدوى المباشرة عبر الرذاذ مثل الأنفلونزا الموسمية.
⁃ انخفاض معظم التكاليف النثرية التي كانت تذهب في شراء المستلزمات المكتبية؛ إذ أصبح الاعتماد على جهاز الحاسب مباشرة، بجانب شراء الحقيبة والأحذية والملابس الرياضية والزي المدرسي.
⁃ عدم وجود تكاليف مترتبة على النقل المدرسي، وانعكس ذلك في عدم تحمل أولياء الأمور رسوم النقل بجانب عدم تحمل الطالب عناء الذهاب والعودة من المدرسة.
⁃ انخفاض تكاليف وميزانية المدارس وذلك ما يتعلق بالفواتير (الكهرباء والماء) والصيانة.
⁃ غياب المشهد اليومي للازدحام الذي تشهده الشوارع صباح كل يوم وأوقات الذروة وقت الانصراف، وهو ما خفف الكثير من الضغوطات على المرور في انسيابية الحركة.
استمرار عجلة التعليم
وأكد المختص الاقتصادي عطية، أن التعليم عن بعد ساعد كثيرًا في مواكبة الطلاب لمراحلهم الدراسية وعدم انقطاعهم عنها، وهذه أكبر نعمة ولله الحمد ودلالة وتجسيد على حرص ولاة الأمر- حفظهم الله- في استمرار عجلة التعليم وعدم انقطاعها رغم ظروف جائحة كورونا إذ سُخرت كل الخدمات الإلكترونية والقنوات التعليمية وتوفير الأجهزة للطلاب في القرى والهجر ومثل هذه البادرات الإيجابية لم تشهدها الكثير من دول العالم .
وهناك إيجابية كبرى من التعليم عن بعد، تمثلت في اختفاء ازدحام الطرق الحيوية في المدن، التي تبدأ مع ساعات الصباح الأولى بتوجه الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، وعودتهم إلى المنازل ظهرًا، ويكون ذلك عادة بالتزامن مع ذهاب الموظفين إلى أعمالهم وقت الذروة، ما يستنفر الجهات المختصة وفي مقدمتها المرور، لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث التي تزداد احتمالات وقوعها في ذلك الوقت.