مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
رأى المختص الاقتصادي الدكتور جمال عطية، أن التعليم عن بعد انعكس إيجابًا في (5) أمور صحية واقتصادية وتعليمية مع انتشار جائحة كورونا، مبينًا أن التوجه القادم في دول العالم خلال العامين على الأقل سيكون معتمدًا على ” التعليم عن بعد”، وخصوصًا أنه لا يعرف إلى الآن متى تنتهي الجائحة.
5 إيجابيات للطرفين
وقال في تصريحات لـ”المواطن”، إن أهم هذه الإيجابيات التي شملت التعليم والطلاب هي:
⁃ الحد من انتشار الأمراض التي تنقل بالعدوى المباشرة عبر الرذاذ مثل الأنفلونزا الموسمية.
⁃ انخفاض معظم التكاليف النثرية التي كانت تذهب في شراء المستلزمات المكتبية؛ إذ أصبح الاعتماد على جهاز الحاسب مباشرة، بجانب شراء الحقيبة والأحذية والملابس الرياضية والزي المدرسي.
⁃ عدم وجود تكاليف مترتبة على النقل المدرسي، وانعكس ذلك في عدم تحمل أولياء الأمور رسوم النقل بجانب عدم تحمل الطالب عناء الذهاب والعودة من المدرسة.
⁃ انخفاض تكاليف وميزانية المدارس وذلك ما يتعلق بالفواتير (الكهرباء والماء) والصيانة.
⁃ غياب المشهد اليومي للازدحام الذي تشهده الشوارع صباح كل يوم وأوقات الذروة وقت الانصراف، وهو ما خفف الكثير من الضغوطات على المرور في انسيابية الحركة.
استمرار عجلة التعليم
وأكد المختص الاقتصادي عطية، أن التعليم عن بعد ساعد كثيرًا في مواكبة الطلاب لمراحلهم الدراسية وعدم انقطاعهم عنها، وهذه أكبر نعمة ولله الحمد ودلالة وتجسيد على حرص ولاة الأمر- حفظهم الله- في استمرار عجلة التعليم وعدم انقطاعها رغم ظروف جائحة كورونا إذ سُخرت كل الخدمات الإلكترونية والقنوات التعليمية وتوفير الأجهزة للطلاب في القرى والهجر ومثل هذه البادرات الإيجابية لم تشهدها الكثير من دول العالم .
وهناك إيجابية كبرى من التعليم عن بعد، تمثلت في اختفاء ازدحام الطرق الحيوية في المدن، التي تبدأ مع ساعات الصباح الأولى بتوجه الطلاب والطالبات إلى مدارسهم، وعودتهم إلى المنازل ظهرًا، ويكون ذلك عادة بالتزامن مع ذهاب الموظفين إلى أعمالهم وقت الذروة، ما يستنفر الجهات المختصة وفي مقدمتها المرور، لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث التي تزداد احتمالات وقوعها في ذلك الوقت.